الأربعاء، 25 أغسطس 2021

كبـرنـا بهـــدوء

كبـرنـا بهـــدوء كبرنا لدرجة اننا
لم نعد نبحث عن أصدقاء جدد
أو حتى عن أشخاص يحبوننا ونحبهم
يكفي احبابنا
الذين يسكنون قلوبنا
كبرنا لدرجة اننا نرتدي
نفس الملابس
دون أن نشعر بحرج
 كبرنا لدرجة اننا أصبحنا نخاف
على أهلنا بدلا من الخوف منهم
 توقفنا عن مجادلة أي احد
حتى وإن كنا على صواب
أصبحنا نترك الأيام
تثبت صحة وجهة نظرنا
كبرنا لدرجة أنه ما عدنا نتحدث
مع أحد عما يحدث معنا
ولا عما يؤلمنا وصرنا
نداوي جراحنا بانفسنا
 كبرنا وصرنا نفرح بصمت
ونبكي بصمت ونضحك بابتسامة
ولم نعد نتاثر بمعسول الكلام
أصبحنا نريد افعالا من القلب
لم نعد نستهزئ بالغير
بل صرنا نقول
الله يعين الناس
كبرنا وصرنا نحزن لابسط شيءٍ
ونفرح لابسط منه
وعرفنا ان المظاهر خداعة
 وتعلمنا إنه ليس كل ما يلمع ذهبا
وان حبل الكذب قصير
صرنا نعرف من يضحك علينا
بل ونتركه يصدق نفسه بأنه استغفلنا
صرنا نعرف متى نسامح
ولا ننتقم ومتى نتغابى
وتعلمنا ألا ننتظر أي شيء من أحد
ولا نتأمل باحد
بل تعلمنا كيف نكتفي بانفسنا
تعلمنا متى نثق وبمن  نثق
 نعم كبرنا و كبـرنــا بهـــدوء
"راح تتحسَّن نفسيتك %70 
إذا أدركت ان مو كل شيء
لازم نعطيه ردّة فعل
 كلما نضج عقل المرء
فضلَّ السكوت عن كثرة الكلام
والخصوصية عن الإعلان
والسكون عن الضوضاء والصخب
 وأصبح زاهدًا بكثرة الناس
والأعداد الزائدة في حياته مُكتَفِ بالقلة
مطمئن للركود
عن ملاحقة الأضواء والضجيج
يكفيه راحة باله، وأنس قلبه
واطمئنان خلده، ورضى روحه
عن حاله وسيره ونهجه"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 15 أغسطس 2021

أجب على الأسئلة التالية بنعم أو لا

مر رجل على راعي غنم فقال له:

"ماذا معك من العلوم أيها الراعي؟"

فقال: "معي خمس كلمات

وزدني منك خمسا

أكمل بها علومي"

فقال له:"وماذا معك لأزيدنك؟"

قال: "يا سيدي:

 الأولى: لا أستعمل الكذب والصدق موجود

والثانية: لا أستعمل الحرام

والحلال موجود

والثالثة: لا أذكر عيوب

الناس والعيب فيّ 

والرابعه: لا أعصي الله وهو يراني

والخامسة: لا أجحد نعمة وهو يكفيني"

فقال له:

"لقد حويت علم الأولين والآخرين

فداوم على الخمس كلمات

التي معك فليس عليها مزيد"

 أجب على الأسئلة التالية بنعم أو لا :

هل لديك بيت يؤويك

ومكان تنام فيه وطعام تأكله..؟

إذا أجبت بنعم فأنت

أغنى من 75% من سكان العالم

هل لديك مال في جيبك

وتوفر منه شيئا للشدة..؟

إذا أجبت بنعم فأنت واحد

ممن يشكلون 8% من أغنياء العالم

هل تشعر بالصحة والعافية اليوم..؟

إذا أجبت بنعم فأنت أفضل من مليون

إنسان في العالم لن يعيشوا لأكثر

من أسبوع بسبب مرضهم

هل عشت الحروب أو ذقت

طعم السجن أو لوعة التعذيب..؟

إذا أجبت بلا فأنت أفضل من 500 مليون

إنسان على سطح الأرض

هل تستطيع الصلاة دون خوف

من الاعتقال أو التعذيب أو السجن..؟

إذا أجبت بنعم فأنت في نعمة

لا يعرفها 3 مليارات من البشر

  6- هل أحد أبويك على قيد الحياة ..؟

إذا أجبت بنعم

فأنت اسعد من 70% من البشر

هل بامكانك أن تبتسم الآن

وتقول الحمد لله..؟

إذا أجبت بنعم فأنت في نعمة

يستطيعها الكثيرون ولكن لا يفعلون

هل استطعت ان تقرأ هذه الاسئلة ؟
اذااجبت بنعم فأنت أفضل
من مليارين من البشر لايستطيعون القراءة
فهنيئا لك بهذه الحياة
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 31 يوليو 2021

للالتزام بالوعد/ هو الا تعد بشيء

لا تعطي وعد ولا تهدد
وانت في حالة نفسية غير طبيعية
يعني ذلك
لا قرارات الا في حالة نفسية طبيعية
أحياناً يكون الشخص في حالة نفسية
سعيدة او نشوة انتصار ويتخذ قرار
في تلك اللحظة
ويحصد بعدها الحسرة والندامة
وأخر يتخذ قرار وهو في حالة
زعل وغضب وهستيريا حادة
يهدد ويتوعد
ويحصد بعدها الحسرة والندم
لا تتخذ قرار الا وانت
في حالة طبيعية مستقرة ومتوازنة
ولا تتخذ القرار الا بعد التفكير
والتأني والدراسة الذاتية لعوامل الربح والخسارة
ولو على المستوى الشخصي
ولو على المستوى العائلي والاجتماعي
فما بالك بالمستوى التجاري
والمهني والوظيفي؟
اتخاذ القرارات
في حالة نفسية غير طبيعية
ليس حصادها الندم والحسرة وحدهما
وإنما أكثر من ذلك الا وهو اهتزاز شخصيتك
وهيبتك ومركزك الاجتماعي
والعائلي والوظيفي بل والقيادي أيضاً
فالاحسن ان لا تتخذ القرار الا وانت
متيقن وانت في حالة نفسية
مستقرة ومتوازنة
وبعد تأني وتفكير ودراسة
للقرار الذي تنوي إتخاذه
إياك واتخاذ القرار وانت في حالة غضب
فكم من كوارث حدثت
بسبب قرار في حالة غضب
بعض الحروب العالمية التي أودت
بخمسين مليون قتيل
حدثت لقرارات في ساعة غضب
حروب عالمية بأكملها حدثت لقرار في ساعة غضب
بمعنى ان الشر يأتي في قرار في حالة غضب
على المستوى الفردي والأسري والجماعي والدولي
القرار في حالة الغضب وراء جميع مصائبنا
والله سبحانه وتعالى يقول :
والنبي عليه الصلاة والسلام
في أحاديث كثيرة متواترة
تواتر معنوي
في إحداهم يقول:
والحسن رضي الله عنه يقول:
وأحدهم قال: إن غضبت
فاملك شيئين لسانك ويدك
نفهم من كل ذلك بان لا تتخذ قرار
وانت في حالة غضب
فعندما تهدئ ستتراجع عن قرارك
لأنه جاء بدون وعي ومشبع بالعاطفة
وهنا ستهتز شخصيتك
وصورتك امام الأخرين
ولا توعد أنسان بأي شي
وانت في حالة فرح كبير
فالوعد في هذه الحالة سيكون صعب
تنفيذة في المستقبل
أو بالأحرى سيكون مكلف
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 25 يوليو 2021

تخلص من هاتفك عندما تجالس من تحب

منقول: قضيت ساعة في البنك مع والدي
حيث كان يريد تحويل بعض المال
لم أستطع مقاومة نفسي وسألته:
لماذا لا نقوم بتفعيل الخدمات المصرفية
عبر الإنترنت يا أبي؟
فسألني بدوره: ولماذا أفعل ذلك؟

قلت وأنا متحمس لإدخاله عوالم الإنترنت:

لكيلا تضطر للذهاب للبنك كلما أردت خدمة

ولكي تقوم بالتسوق من غرفتك دون عناء

ولأن كل شيء سيكون سهلاً

ومريحاً للغاية بالنسبة لك

 سأل بتعجب: ولكن إذا فعلت ذلك

فلن أخرج من منزلي؟

قلت بزهو وكنت أظن أنني

قد نجحت في اقناعه: نعم

ويمكنك أيضاً طلب طعامك

وجميع أغراضك، وستأتيك لباب البيت

صمت ثم صدمني بالقول: يا بني

منذ دخلت هذا البنك اليوم

التقيت بأربعة من أصدقائي

وتحدثت مع الموظفين الذين يعرفونني جيداً

أنت تعلم أنني أعيش بمفردي

وهذه هي الصحبة التي أحتاجها

لهذا أحب بل وأنتظر الذهاب للبنك

وإلى البقالة والمقهى

لديّ ما يكفي من الوقت

وهذه هي اللمسة الواقعية

التي أحتاجها وأتوق إليها

ثم أضاف: هل تذكر عندما مرضت قبل عامين

لقد جاء أصدقائي ومنهم صاحب البقالة لزيارتي

هل سأحصل على تلك اللمسة الإنسانية

إذا أصبح كل شيء في حياتي

افتراضياً على الإنترنت؟ 

لا أريد تسليم حياتي

إلى الإنترنت والتطبيقات

أود معرفة الأشخاص الذين أتعامل معهم

فهذا يخلق علاقات إنسانية

لا تقدمها لي أمازون ولا تطبيقات

الإنترنت وآلات البيع الصماء هذه»

هذه قصة كتبها أحد المدونين

ونقلتها لكم بشيء من التصرف لأنها تجسّد

حال معظم أهل الأرض اليوم

تخلص من هاتفك عندما تجالس من تحب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 13 يوليو 2021

لا تصمتوا وزاحموا أفواه المكبرين

البعض منا ربما حرص على الصيام
في عشر ذي الحجة
مع عدم ورود النص فيه سوى أنه
من جملة الأعمال الصالحة
ولكنه يتساهل في التكبير
مع ورود النص فيه
قال أبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود –رحمه الله-: 
«لو أن رجلا جلس على ظهر الطريق
ومعه خرقة فيها دنانير
لا يمر إنسان إلا أعطاه دينارا
وآخر إلى جانبه يكبر الله تعالى
لكان صاحب التكبير أعظم أجرا»
حلية الأولياء (٤/٢٠٤)
لا تصمتوا وزاحموا أفواه المكبرين
حين تأتيك الوساوِس أنك لا تملك
وقتًا للصلاة أو القرآن وغيرها من العبادات
ذكّر نفسك أنك خُلقت أصلًا للعبادة
وأن الله أدرى بك من نفسك
وأدرى بما تطيق ومالا تطيق
تأكد أن الله سيُبارك في أعمالك
حين تؤدي وتُخلص في العبادات
ستلاحظ البركة في رزقك وأوقاتك
عكس ما توسوس به نفسك"
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~