الاثنين، 7 أكتوبر 2013

استعمل الممحاة... ونـــظـــف رسـمـة حـيـاتــك

هل تعلم أن الطاقة والحماس الذي يشع من داخلك
هو الأكثر استدامة وتأثيرا في مجريات حياتك؟؟
لا تـنـتـظـر الآخـريـن كـي يـحـركـونك..!
انــطــلــق مـن ذاتك لـتـحـقـق رؤيـتــك
الـبــعــض يـــرســم من مخيلته أسباب
فـشـلـه/إخـفـاقـه/ضـعـفـه/ قـيـوده . . .
وليس لها على أرض الواقع أية حــقــيــقـــة...!!!
استعمل الممحاة...
ونـــظـــف رسـمـة حـيـاتــك
1..2..3 انطلق
في كثير من المسابقات والمنافسات
التي تجري بين الناس للوصول إلى هدف معين
 نجد منظِّم المنافسة أو الحكم يعلن دائما
قبل البداية العد التصاعدي 1..2..3.
وبعد هذا العد تبدأ وتنطلق المنافسة
بأشد أوجهها بين المتنافسين
والسؤال الذي أود أن نفكر فيه هو :
ما فائدة هذا العد التصاعدي وما هو المغزى منه ؟
وأليس بإمكان الحكم القول "انــــطــلــق" مباشرة؟
لـــمــاذا..؟؟

الجواب : إن من أبرز أهداف ذلك التصرف
هو شحذ الهمة والتهيؤ النفسي
وتجميع كامل القوة والطاقة لذلك المتنافس
بحيث يتسنى له أن يبدأ بدايته بشكل قوي لا تراجع فيه
أي أن 1..2..3.. هي فترة استعداد قبل البداية
وليست فترة استعداد عادية .. كلا !
بل هي فترة استعداد مضاعفة
تبلغ أقصى أوجه القدره
ومااريد أن أصل إليه أن كثيرا من بني البشر
(رجالا ونساء ) يفتقدون لمفهوم وشعور
هذا التصرف الاستعدادي الإيجابي
إننا بأمس الحاجة إلى هذا العدّ 1..2..3
قبل بدايتنا لكثير من الأعمال
التي نقدم عليها في حياتنا
فمن الواضح أن كثيرا من أعمالنا تبدأ هكذا
دون أدنى استعداد
لذلك لا تستمر لفترات طويلة
وتكون نتيجتها الفشل والانقطاع
أو أنها تستمر دون المطلوب..وببطء شديد
فنحن بحاجة إلى 1..2..3.. في كل أمور حياتنا
فنحن في سباق دائم حتى نصل إلى محطة النهاية
1..2..3.. حتى نغيرمن أنفسنا
1..2..3.. حتى نتقن أعمالنا
1..2..3.. حتى نحفظ القرآن
1..2..3.. حتى نتفوق دراسيا
1..2..3.. حتى نرتقي بأمتنا
1..2..3.. حتى نبدع
1..2..3.. حتى نجدد
1..2..3.. حتى نصنع الفارق في الحياة
1..2..3.. مهمة جداً لأي خطوة

نريد أن نتقدم بها إلى الأمام
نعم نريد 1..2..3.. التي يكون فيها الاستعداد
وشحذ الهمة وكامل القوة والطاقة لبداية العمل
بداية مشرقة مشرفة
هذا الذي نريد في كل مجالات حياتنا
وتذكروا قوله تعالى :( سابقوا إلى مغفرة من ربكم
وجنة عرضها كعرض السماء والأرض..)
الآية (21)  سورة الحديد

والآن نحو حياة أفضل

في كل مجالات الحياة.. قولا وفعلا
 1..2..3.. ابدأ الآن
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق