الثلاثاء، 29 أغسطس 2023

طلعنا ندعي على الميت بدل ماندعي له

طلعنا  ندعي على الميت
بدل ماندعي له
عندما يتوفي أي شخص سواء
أكان من العامة أو من كبار المسئولين
فهناك عبارة يرددها الجميع بلا رواية
هيا بنا نشيعه إلي مثواه الأخير
ولا يدركون أن  هذا خطأ
شرعي بلا جدال
فالقبر ليس المثوي الأخير
في كل الأحوال

بل  أن القبر مجرد
برزخ بين الدنيا و الآخرة
فهناك البعث و النشور
ثم إلى المثوى الأخير
كما قال تعالى :
فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِير
كلمة مثواه وردت في القرآن الكريم
ولم يكن  ورودها لأهل الجنة.
وانماوردت كلمة (مثواه) لأهل النار 
وردت تسع آيات في القرآن الكريم
فيها { مثوى} 
١
٢
٣
[68]العنكبوت
٤
٥
 [60] الزمر
٦
 (72) الزمر
٧
(76)غافر
٨
[24] فصلت
٩
ولكنها تتردد دائماً في كل عزاء
فيجب التنبيه
 المثوى تعني الإعتقال
او الإقامة بلا حركة بمكان واحد
 والجنة واسعة وفسيحة
فالكلمة التي تناسبها "مأوى"
وليس "مثوى "
لأن الجنة ليست
منطقة ضيقة محصورة
إنا نتبوأ من الجنة حيث نشاء
فيها السعة والإنطلاق
 [المَأْوى] : مكان كل شيء
قال الله تعالى: {عِنْدَها جَنَّةُ الْمَأْوى}
يعني لما ندعي للميت نقول :
آلله يجعل مأواه الجنة وليس مثواه
لأن المأوى للجنة
والمثوى للنار أعوذ بالله من النار
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هناك 3 تعليقات:

  1. معكم عطيه بشحمه ولحمه ودمه خهخهخخخخخهخهخخهخ
    الاخطبوط كبر وتكبر عليكم من يومه هذا طبعه والقبر امامك ومثواك القبر ومابعد القبر خهخهخخخخخهخهخخهخ كيف حالكم يخوان

    ردحذف
  2. زادكم الله علمآ وعملآ ووفقكم بفضله لما يحبه ويرضاه

    ردحذف
  3. لا اله الا الله

    ردحذف