هُنالك صنفان من الناس
الأول منهم يُخطئ ولايبالي
والصنف الأول
قد يُكرر الخطأ ويُلدغ من الجحر عشرات المرات
دون إهتمام بعواقب الأمور
وهذا الصنف من الناس تكون خسارته بلاحساب
لأن من لايتعلم من اخطاءه لن تُتاح له الفرصه للتعلم
اما الصنف الثاني
فهو غالبآ لايقوم بأي عمل خوفآ من الإنزلاق في الخطأ
ولو ارتكب خطأ لام نفسه وعاتبها إلى حد إيذائها وتحقيرها
وبالطبع فإن كلا الصنفين على خطأ
فهو غالبآ لايقوم بأي عمل خوفآ من الإنزلاق في الخطأ
ولو ارتكب خطأ لام نفسه وعاتبها إلى حد إيذائها وتحقيرها
وبالطبع فإن كلا الصنفين على خطأ
اما المطلوب فهو امر بين الأمرين
1-أن لاتتجنب الخطأ قبل وقوعه
وقد تكون الملامه للنفس هنا مُجديه
ولكن على أن لاتتعدى حدودها المعقوله
ولاتكون عقبه امام نشاط الإنسان وفاعليته في الحياه العامه
ولكن على أن لاتتعدى حدودها المعقوله
ولاتكون عقبه امام نشاط الإنسان وفاعليته في الحياه العامه
أما أن نتوقع أن نكون كاملين في كل شيئ
فهو امر غير وارد على الإطلاق
فهو امر غير وارد على الإطلاق
علينا إذآ أن نجتهد قدر المستطاع وان نعمل بقدر الإمكان
فإذا اصبنا في عملنا فإننا سوف نحصل على إمتيازين
فإذا اصبنا في عملنا فإننا سوف نحصل على إمتيازين