وداعـــــا يااغلى زائر

وداعـــــا يااغلى زائر

رمضان خُذ معكَ ذنبي وهمي وتعبي

واَلبسني فوق عيدي عقداََ مَن فرح

تطمئنُ بهِ روحي وسعادةً تستقرُ بقلبي

ودمعةً لأمنيةً اَنتظرتہا طويلا

‏

أنَت يارمضان ستعود

ولكن نحن هل سنعود معك ؟

اللهم أحسن خاتمتنا

واغفر لنا وأعتق رقابنا

واشفي مرضانا وارحم موتانا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بكل الحــــب والوفاء رسم تهنيئكم بالعيد

بكل الحب
والوفاء اهنيكم بالعيد

ويكمل مااود أن أقوله لكم

الشاعر المبدع حامدزيد على الرابط التالي

http://www.youtube.com/watch?v=yU0TrAm2w_c

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

جواز الميل إلى نوع من الشكوى عند إمساس البلوى

فوائد يوم الأربعاء ٢٢ رمضان ١٤٣٤
******
قال تعالى: (لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا)

في الآية دليل على جواز الميل

إلى نوع من الشكوى عند إمساس البلوى

ونظيره قول يعقوب: (يا أسفى على يوسف)

وقول أيوب: (أني مسني الضر). (ابن عقيل)

ثبت عن عائشة أنها قالت:

لو علمت أي ليلة ليلة القدر

لكان أكثر دعائي فيها أن أسأل الله العفو والعافية

قال الألباني: رواه النسائي، والبيهقي في "الشعب "

من طريقين عنها

ومن الظاهر أنها لا تقول ذلك إلا بتوقيف

(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن

تعمى القلوب التي في الصدور)

عمى البصر قد يفقدك شيئا من سعادة الدنيا

ولكن عمى البصيرة سيفقدك سعادة الدنيا والآخرة
(فهد العيبان)

عشر رمضان الأخيرة باب من أبواب الصبر

فإحياء ليلها يحتاج إلى صبر

والتماس ليلة القدر لا بد فيه من الصبر وإلا فاتت

وشرع الاعتكاف في العشر ولا يقدر عليه إلا الصابرون

والنبي صلى الله عليه وسلم

كان إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله

وأيقظ أهله، فأروا الله خيرا من أنفسكم

وخذوا من هذه الليالي حظكم

لصلاح قلوبكم، وثبات نفوسكم
(إبراهيم الحقيل)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الشكر مبني على خمس قواعد

فوائد يوم الاثنين ١٣ رمضان ١٤٣٤
******
الإصرار على المعاصي وشعب النفاق من غير توبة

يخشى منها أن يعاقب صاحبها بسلب الإيمان بالكلية

وبالوصول إلى النفاق الخالص

وإلى سوء الخاتمة نعوذ بالله من ذلك، كما يقال:

إن المعاصي بريد الكفر. (ابن رجب)

الشكر مبني على خمس قواعد:

خضوع الشاكر للمشكور

وحبه له، واعترافه بنعمته، وثناؤه عليه بها

وأن لا يستعملها فيما يكره

فهذه القواعد الخمس

هي أساس الشكر وبناؤه عليها

فمتى عدم منها واحدة اختل من قواعد الشكر قاعدة

وكل من تكلم في الشكر وحده فكلامه إليها

يرجع وعليها يدور. (ابن القيم)

إذا أنفق المسلم على نفسه

بنية التقوّي بذلك على الطاعة

وأنفق على أولاده بنية أن يكونوا صالحين

وبنية القيام بما أوجب الله عليه من النفقة

تحوّل هذا الإنفاق اليومي إلى عبادة كأنه يتصدق به

قال صلى الله عليه وسلم:

(إذا أنفق المسلم نفقة على أهله

وهو يحتسبها كانت له صدقة) متفق عليه
(ابن جبرين)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليكن لنا ساعة نخلو فيها بربنا

فوائد يوم الثلاثاء ٢١ رمضان ١٤٣٤
******
قال تعالى: (قل انظروا ماذا في السموات والأرض

وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون)

الأدلة وإن كانت ظاهرة فما تغني

إذا كانت البصائر مسدودة

كما أن الشمس وإن كانت طالعة

فما تغني إذا كانت الأبصار عن الإدراك بالعمى مردودة

كما قيل: وما انتفاع أخي الدنيا بمقلته
إذا استوت عنده الأنوار والظلم؟
(القشيري)

ليكن لنا ساعة نخلو فيها بربنا

نجمع بين يديه همومنا

وتلك الساعة أنموذج لحالة العبد في قبره

حين خلوه عن ماله وولده. (السفاريني)

تواترت الرؤى على أن هذه الليلة هي ليلة القدر"

جملة ستصلك في الليالي القادمة فلا تلتفت إليها

واجتهد في كل الليالي، فأنت الرابح

(د.خالد الماجد)

دخلت العشر ونحن احوج فيها

إلى تفريغ القلب من المشاغل

ففرغي قلبك ولا تشغلي قلب غيرك بظلم

ولا قطيعة فيذهب بأجرك

تأملي قول النبي صلى الله عليه وسلم

(ذهب المفطرون بالأجر)
(د.رقية المحارب)

إذا عجزت أن تبصر بعض الإيجابيات

في من "يختلف معك" فمن المؤكد أن تعصبك

وعواطفك السوداء هي التي تقودك
(د.خالد الدريس)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

اخطر ما يضر الإنسان في نهاية هذه الأيام

فوائد يوم الأحد ٢٦ رمضان ١٤٣٤
******
المراد من الذكر حضور القلب
فينبغي أن يكون هو مقصود الذاكر
فيحرص على تحصيله، ويتدبر ما يذكر
ويعقل معناه، فالتدبر في الذكر مطلوب
كما هو مطلوب في القراءة. (النووي)

التسابق إلى الخيرات والتنافس في الصالحات
مطلب شرعي حيث أمر الله عز وجل به
وحث عليه فقال: (وسابقوا إلى مغفرة من ربكم)
وقال: (فاستبقوا الخيرات) فمن سبق في الدنيا
إلى الخيرات فهو السابق في الآخرة إلى الجنات
فالسابقون أعلى الخلق درجة. (ابن سعدي)

من اخطر ما يضر الإنسان
في نهاية هذه الأيام الفاضلات:
أن يركن إلى عمله
ويغتر بجهده وإقباله على الطاعات
وينسى أن المنة لله جميعا
فاللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
(أحمد الصويان)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

يا راحلا قبْلَ الأجَلْ لِمَ الرَّحيلُ على عَجَلْ؟

يا    راحلا      قبْلَ    الأجَلْ
لِمَ   الرَّحيلُ    على   عَجَلْ؟

دمْعُ    اللّقاءِ     كمَا   تَرى
يرْوِي    الخُدود َ  ولمْ   يزَلْ

يا   راحلاً :   حينَ    الوداع
صدْري     تَقَادَحَ     فاشْتعَلْ 

تِلْكَ   الصّفوفُ  ستشْتكي
راح   القيامُ   فمَا    العمَل ؟

أمَّا        القلوبُ       أصابَها
ألمٌ   على   منْ    قدْ  غَفَلْ

يا    راحِلاً     قِفْ    لحظةً
ندْعوا    الإلهَ    فمنْ   سألْ

يحيا       الحياةَ     كَزاهدٍ
ما     غرَّه     طولُ     الأملْ

شدَّ        الجميعُ       رحالَه
عن  ذي   المساجدَ   وانْشَغَلْ

كلٌ        سيلقى         ربَّهُ
يومَ    الحساب     بما   فَعلْ

منْ   صامَ     كانَ    ثوابه
ريَّانَ    يدْخُلُ     في  عَجَلْ

أما  الذي    تَرَكَ  الصّيَامْ
وَعَنِ   القيَامِ   كَذَا  غَفَلْ

فالوعدُ    عِنْد   اللَّهِ   في
يومُ   القيامةِ    إذْ   عدَلْ

رمضانُ      رُحْت َ    مُوَدّعاً
فاللّه   ندْعوا    في   وجَلْ

اِغْفِرْ       جَميْعَ     ذُنوبنَا

يا  ذا  الجلالِ   معَ   الأهَلْ

واعتق   كذاك     رقابنا
فالنّار     لا   لا     تُحْتَمَل

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~