الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

جواز الميل إلى نوع من الشكوى عند إمساس البلوى

فوائد يوم الأربعاء ٢٢ رمضان ١٤٣٤
******

قال تعالى: (لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا)
في الآية دليل على جواز الميل
إلى نوع من الشكوى عند إمساس البلوى
ونظيره قول يعقوب: (يا أسفى على يوسف)
وقول أيوب: (أني مسني الضر). (ابن عقيل)
ثبت عن عائشة أنها قالت:
لو علمت أي ليلة ليلة القدر
لكان أكثر دعائي فيها أن أسأل الله العفو والعافية
قال الألباني: رواه النسائي، والبيهقي في "الشعب "
من طريقين عنها
ومن الظاهر أنها لا تقول ذلك إلا بتوقيف
(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن
تعمى القلوب التي في الصدور)
عمى البصر قد يفقدك شيئا من سعادة الدنيا
ولكن عمى البصيرة سيفقدك سعادة الدنيا والآخرة
(فهد العيبان)
عشر رمضان الأخيرة باب من أبواب الصبر
فإحياء ليلها يحتاج إلى صبر
والتماس ليلة القدر لا بد فيه من الصبر وإلا فاتت
وشرع الاعتكاف في العشر ولا يقدر عليه إلا الصابرون
والنبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله
وأيقظ أهله، فأروا الله خيرا من أنفسكم
وخذوا من هذه الليالي حظكم
لصلاح قلوبكم، وثبات نفوسكم
(إبراهيم الحقيل)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق