الخميس، 10 أكتوبر 2013

ما الفرق بين ...صديق المنفعة وصديق اللذة ...وصديق الفضيلة؟

يقول الشيخ العلامة بكر أبوزيد -رحمه الله
في كتابه النفيس ..حلية طالب العلم ص23:
خذ تقسيم الصديق في أدق المعايير:
صديق منفعة.صديق لذة.صديق فضيلة
الشرح:
1- صديق منفعة :وهو الذي يصادقك

ما دام ينتفع منك بمال أو بجاه أو بغير ذلك
.. فإذا انقطع الانتفاع فهو عدوك لا يعرفك ولا تعرفه
وما أكثر هؤلاء..

وما أكثر الذين يلمزون في الصدقات
إن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا إذا هم يسخطون

هذا صديق منفعة
2- صديق لذة :
.. يعني لا يصادقك إلا لأنه يتمتع بك
في المحادثات والمؤانسات والمسامرات

ولكنه لاينفعك ولا يريد أن ينفعك
ليس إلا ضياع وقت فقط
هذا أيضاً احذر منه
 3- صديق فضيلة :
يحملك على ما يزين وينهاك عما يشين

ويفتح لك أبواب الخير ويدلك عليه
وإذا زللت ينهاك على وجه لا يخدش كرامتك
يقول الشيخ بكر {رحمه الله} :
.. وأما الثالث فالتعويل عليه،.... إلى أن قال:
و صديق الفضيلة هذا {{ عملة صعبة }}
يعز الحصول عليها
قال عمر بن الخطاب:
ما أعطي بعد الأسلام نعمة خيراً من أخ صالح
فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به
وقال الشافعي:
"إذا كان لك صديق -يعينك على الطاعة
  فشد يديك به
فإن اتخاذ الصديق صعب ومفارقته سهل"
وقال الحسن البصري:
إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا
لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا
وإخواننا يذكروننا بالآخرة

ومن صفاتهم: الإيثار
وقال لقمان الحكيم  لابنه :
يابني ليكن أول شي ء
تكسبه بعد الإيمان بالله أخا  "صادقا"
فإنما مثله كمثل "شجرة"
إن جلست في ظلها أظلتك وإن أخذت منها أطعمتك
وإن لم تنفعك لم تضرك

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأربعاء، 9 أكتوبر 2013

هل تعرف ماهي اكبر كذبه صدّقها الفقراء؟؟

أنا شنطتي "ماركة"
أنا ساعتي "ماركة"
أنا ملابسي "ماركة"
أنا جزمتي "ماركة"
قال وزير التجارة الفرنسي :
(الماركات) هي أكبر كذبة تسويقية
صنعها اﻷذكياء لسرقة اﻷثرياء
فصدقها الفقراء
​قال: الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه:
أمران لا يدومان للمؤمن :
" شبابه وقوته "
وأمران ينفعان كل مؤمن :
" حسن الخلق وسماحة النفس "
وأمران يرفعان شأن المؤمن
" التواضع وقضاء حوائج الناس "
وأمران يدفعان البلاء :
" الصدقة وصلة الأرحام
لو كان هناك محلات لبيع السعادة
لوجدت البشر يتھافتون عليھا
ويشترونھا بِأغلى الاثمان
لكنھم يجھلون بـ إنھا المساجد

إذا أردت أن تعرف مقامک عند الله
فانظر إلى مقام الله في قلبك
نصيحة ثمينة
أثث قـبرك بأجـمل الأثـاث
بالــصـلاة الــصدقة الــقرآن
 بـادر قبل أن تغـّـادر
عندما تولد لا تعلم
من الذي أخرجك من بطن أمك
وعندما تموت لا تعلم
من الذي أدخلك إلى قبرك
عجبا لك ياابن آدم
عندما ولدت تغسل وتنظف
وعندما تموت تغسل وتنظف
عجبا لك ياابن آدم
عندما تولد لاتعلم من فرح واستبشر بك
وعندما تموت لاتعلم من بكى عليك وحزن
عجبا لك ياابن آدم
في بطن أمك كنت في مكان ضيق ومظلم
وعندما تموت
تكون في مكان ضيق ومظلم
 http://s1.dmcdn.net/zsdk/526x297-Vg_.jpg
عجبا لك ياابن آدم
عندما ولدت تغطى بالقماش ليستروك
وعندما تموت تكفن بالقماش ليستروك
عجبا لك ياابن آدم
عندما ولدت وكبرت يسألك الناس
عن شهادتك وخبراتك
وعندما تموت تسألك الملائكة عن عملك الصالح
فماذا أعددت لآخرتك  ؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الاثنين، 7 أكتوبر 2013

استعمل الممحاة... ونـــظـــف رسـمـة حـيـاتــك

هل تعلم أن الطاقة والحماس الذي يشع من داخلك
هو الأكثر استدامة وتأثيرا في مجريات حياتك؟؟
لا تـنـتـظـر الآخـريـن كـي يـحـركـونك..!
انــطــلــق مـن ذاتك لـتـحـقـق رؤيـتــك
الـبــعــض يـــرســم من مخيلته أسباب
فـشـلـه/إخـفـاقـه/ضـعـفـه/ قـيـوده . . .
وليس لها على أرض الواقع أية حــقــيــقـــة...!!!
استعمل الممحاة...
ونـــظـــف رسـمـة حـيـاتــك
1..2..3 انطلق
في كثير من المسابقات والمنافسات
التي تجري بين الناس للوصول إلى هدف معين
 نجد منظِّم المنافسة أو الحكم يعلن دائما
قبل البداية العد التصاعدي 1..2..3.
وبعد هذا العد تبدأ وتنطلق المنافسة
بأشد أوجهها بين المتنافسين
والسؤال الذي أود أن نفكر فيه هو :
ما فائدة هذا العد التصاعدي وما هو المغزى منه ؟
وأليس بإمكان الحكم القول "انــــطــلــق" مباشرة؟
لـــمــاذا..؟؟

الجواب : إن من أبرز أهداف ذلك التصرف
هو شحذ الهمة والتهيؤ النفسي
وتجميع كامل القوة والطاقة لذلك المتنافس
بحيث يتسنى له أن يبدأ بدايته بشكل قوي لا تراجع فيه
أي أن 1..2..3.. هي فترة استعداد قبل البداية
وليست فترة استعداد عادية .. كلا !
بل هي فترة استعداد مضاعفة
تبلغ أقصى أوجه القدره
ومااريد أن أصل إليه أن كثيرا من بني البشر
(رجالا ونساء ) يفتقدون لمفهوم وشعور
هذا التصرف الاستعدادي الإيجابي
إننا بأمس الحاجة إلى هذا العدّ 1..2..3
قبل بدايتنا لكثير من الأعمال
التي نقدم عليها في حياتنا
فمن الواضح أن كثيرا من أعمالنا تبدأ هكذا
دون أدنى استعداد
لذلك لا تستمر لفترات طويلة
وتكون نتيجتها الفشل والانقطاع
أو أنها تستمر دون المطلوب..وببطء شديد
فنحن بحاجة إلى 1..2..3.. في كل أمور حياتنا
فنحن في سباق دائم حتى نصل إلى محطة النهاية
1..2..3.. حتى نغيرمن أنفسنا
1..2..3.. حتى نتقن أعمالنا
1..2..3.. حتى نحفظ القرآن
1..2..3.. حتى نتفوق دراسيا
1..2..3.. حتى نرتقي بأمتنا
1..2..3.. حتى نبدع
1..2..3.. حتى نجدد
1..2..3.. حتى نصنع الفارق في الحياة
1..2..3.. مهمة جداً لأي خطوة

نريد أن نتقدم بها إلى الأمام
نعم نريد 1..2..3.. التي يكون فيها الاستعداد
وشحذ الهمة وكامل القوة والطاقة لبداية العمل
بداية مشرقة مشرفة
هذا الذي نريد في كل مجالات حياتنا
وتذكروا قوله تعالى :( سابقوا إلى مغفرة من ربكم
وجنة عرضها كعرض السماء والأرض..)
الآية (21)  سورة الحديد

والآن نحو حياة أفضل

في كل مجالات الحياة.. قولا وفعلا
 1..2..3.. ابدأ الآن
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأحد، 6 أكتوبر 2013

يا عاشقين محمداً وجماله صلوا عليه

قسمآ بالله العظيم ورحمته
لم يخلق الرحمن مثل صفاته
المسك والكافور من عرق النبي
والورد والياسمين من وجناته


يا عاشقين محمداً وجماله
صلوا عليه فتسعدوا بصلاته

عيسى المسيح رئاه فى إنجيله
وكذا الكليم رئاه فى توراته


فى خد طه شامةً وعلامةً
سبحان من خصّ الجمال بذاته

نذراً عليَّ إذا وصلت مقامه
لأمرّغ الخدين فى عتباته
وأقل لعيني يا عيني انظري وتمتعي
هذا حبيب الله أشرفُ خلقه
صلوا عليه فتسعدوا بصلاته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~