السبت، 11 يناير 2014

أَنادي في الأجواء

(من كتاباتي الخاصه)
اسمع آهاتي وأشعر بألمي
وأتوه في حيرة مع غربة قلبي
بين الناس وعالمي
معروف لهم ومجهول مع غربتي


ابحث عن مفتاح قلبي وحدود معالم دربي
من ذاك المجهول الذي سلبه مني
و
هجرني  وفي الطرقات ضيعني

وتركني  الملم اسئلة ضاعت مني
وأجوبة مبهمة وغرباء متفرقين في الظُلمِ
وكواسر على إستعداد للرمي والقنص


اصرخ خوفي من رصاصة القناص المستترِ
اتعثر في صخرة وفي الرمال تغوص قدمي
وزواحف الصحراء تلتف حولي
لسعة العقربِ وفحيحُ الثعبان المترصدِ
وتلك الحرباء البارعة بالتخفي 


أُنادي الذي اصاب اركاني بالشلل
ناديت في الأجواء فعاد لي صدى صوتي
حتى السراب محى اثره عني
واستسلمت مع جرحي النازف  لليأسِ
ودعوت الرحمة من خالقي المطلعِِ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق