الاثنين، 17 فبراير 2014

هل تعلم بما تفكر إذا شككت في القدره؟

مثال تولُّد الطاعة، ونموِّها، وتزايدها
كمثل نواة غرستها، فصارت شجرة
ثم أثمرت، فأكلتَ ثمرها، وغرستَ نواها
فكلما أثمر منها شيء جنيت ثمره
وغرست نواه. وكذلك تداعي المعاصي
فليتدبر اللبيب هذا المثال
فمن ثواب الحسنةِ الحسنةُ بعدها
ومن عقوبة السيئة السيئةُ بعدها
الأمور ثلاثة : أمر استبان رشده فاتبعه
وأمر استبان ضره فاجتنبه
وأمر أشكل أمره عليك ، فرده إلى الله
الفاروق رضي الله عنه
حب الدنيا لاينفك من ثلاث :
هم لازم ، وتعب دائم ، وحسرة لاتنقضي
( ابن القيم )
أمس ميت واليوم مولود وغداً غائب
الأفكار الخاطئة في الذهن
كالورم في الجسم يجب بترها
لا يتأثر الإنسان مما يحدث
ولكن بتفكره فيما يحدث
كل الناس مرضى إلا المؤمنون بربهم
قديمــآ قالــوا
إذا شككت في القدرة فتفكر في النحلة
احفظ ميزانك من الندى
وأوزانك من الصدى
عليك أن تبني عقلك على أساسات حقيقية
ولا تسمح بدخول معلومات غير حقيقية

وخرافات إلى عقلك
لأن هذه المعلومات المدخلة سيشتغل عليها عقلك
مادامت قد دخلت إليه ولن تترك سدى
الصادق هو الصادق مع مبادئه
وليس فقط من يساعدك وقت الفرح والمزاج
مثل الأطفال حين يتحمسون للعمل معك بقوة
ثم إذا جاء التعب تركوك
الناس على نوعين:
نوع تشعر أنك مسؤول عنهم
ونوع لا تشعر معهم بذلك
من رأيت إخلاصه وتأكدت منه فأنت مسؤول عنه
ويكون إخلاصه كأنه دين عليك لابد أن يسدَّد له
ومن يضغط على نفسه من أجلك فقد ملكك
وهذا للإنسان
فما بالك بمن يضغط على نفسه لله؟
فلن يتركه الله بالتأكيد
المعرفة والفهم :
هناك معرفة بدائية: وهي معرفة الشيء بلا ربط
فهي مجرد جمع معلومات ..
أما ربط هذه المعرفة بالأشياء الأخرى فهو الفهم
والفهم على درجتين: أن تفهم الشيء كما هو
وهذا فهم بدائي
والثاني هو أن تفهم علاقته مع ما حوله
وهذا فهم متقدم ..
إذا لم يهتم الناس بالربط
فلن يستطيعوا اكتشاف الأخطاء والتنافر
 
نجح الإنسان في رفع قلب إنسان ما
وزرع اخر مكانة !!
ونجح في تخطيط القلب والكشف الدقيق

عن سائر غرفاتة: أُذنية وبُطنية !!
ونجح في كشف الكثير

من أمراض القلب وعلاجها ..!!
لكنة حتى الأن فشل في معرفة

أسرار هذا القلب الوجدانية ..!!
لماذا إذا رأى الإنسان محبوبتة
زاد خفق القلب وعلت نبضاتة؟
وأي توصيلة قائمة بين من تحب

وبين قلوبنا؟
لماذا إذا جالست إنساناً ما تقول
( إنني أحببتة وقلبي إستراح له )؟
وتجالس اخر وتقول ( لم يسترح له قلبي )
وماعلاقة القلب بهذا الإحساس أو ذاك؟
يُقال :إنة منقوش على أحد الجدران الأثرية :
مالذي يعرفة السمك عن الماء؟


مالذي يعرفة العصفور عن الهواء؟


مالذي يراة القط في الوعاء؟


مالذي يفهمه الرجال عن النساء؟
ولاشك في هذا

فكثير من المشاعر والعواطف متوازية
مع المعارف والمعلومات في قنوات
(( اللامعرفة ))
كثير من الأحاسيس في حياتنا

لاندري لها سبباً ولاتفسيراً ولاعلة منطقيه
ويبقى حديث النبي صلى اللة عليه وسلم :
( الأرواح جنود مجندة ماتعارف منها ائتلف

وما تنافر منها اختلف )..
كأنه يقول بحياة الأرواح فيما قبل تلك الحياة
نرى إنعكاساتها في هذة الحياة الدنيا
بالسلب أو بالإيجاب عند التعارف
كأن الحياة مرأة لما كان
ولكن يبقى سراً من جديد
هذا التلاقي الروحي القديم؟
كيف تم ..؟ وكيف كان ..؟
ولماذا ..؟ وأين ..؟
بل ولماذا ائتلف من ائتلف , وتنافر من تنافر؟
ولا أجد أمامي إلا أن آمنت باللة وبقولة :
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق