مر سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ذات يوم برجل في السوق ..
فإذا بالرجل يدعو ويقول :
اللهم اجعلني من عبادك القليل ..
اللهم اجعلني من عبادك القليل ..
فإذا بالرجل يدعو ويقول :
اللهم اجعلني من عبادك القليل ..
اللهم اجعلني من عبادك القليل ..
فقال له سيدنا عمر:
من أين أتيت بهذا الدعاء؟؟
من أين أتيت بهذا الدعاء؟؟
فقال الرجل : ان الله يقول في كتابه العزيز
((وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ))
فبكى سيدنا عمر.......وقال :
كل الناس آفقه منك يا عمر
كل الناس آفقه منك يا عمر
اللهم اجعلنا من عبادك القليل
سؤال مهم ماهي نيتك وأنت تقرأالقران العظيم؟
تعظيم النيات هي تجارة قلوب الصحابة
رضي الله عنهم والعارفين بالله والعلماء الربانيين
إنهم كانوا يعملون العمل الواحد ولهم فيه نيات كثيرة
إنهم كانوا يعملون العمل الواحد ولهم فيه نيات كثيرة
حتى يحصل لهم أجرا عظيما على كل نية..
فما ذا تنوي عند قرأءة القرآن الكريم .
(1) بقراءته نسأل الله أن يشفعه فينا
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(2) ننويه لزيادة الحسنات
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "
لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "
(3) نحتسب قراءته للنجاة من النار
قال رسول الله:"
قال رسول الله:"
لو جمع القرآن في أهاب لم يحرقه الله بالنار"
صححه الألباني
(4) نحتسب قراءته عمارة للقلوب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"الرجل الذي ليس في جوفه شئ
من القرآن كالبيت الخرب" رواه الترمذي
(5) نحتسب قراءته بنية العمل بكل آية نقرأها
لننال أرفع الدرجات في الجنة
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(6) نحتسب قراءته شفاء لأمراض
قلوبنا وعلل أجسادنا
وسببآ لنزول الرحمات علينا قال تعالى
وسببآ لنزول الرحمات علينا قال تعالى
(7) نحتسب قراءته لطمأنينة قلوبنا
لقول الله تعالى في سورة الرعد28
لقول الله تعالى في سورة الرعد28
(8) نحتسبه سببا لحياة قلوبنا ونور أبصارنا
كما قال صلى الله عليه وسلم في دعائه: "
أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري
جلاء حزني وذهاب همي" صحيح
(9) نحتسب قراءته سببا للهداية قال تعالى :
(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) البقرة2
وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال
وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال
الا من هديته فاستهدوني أهدكم" رواه مسلم
(10) نقرأه بنية أن نموت عليه
كما بلغ الله تعالى عثمان رضي الله عنه
شهادة وهو يقرأه
قال ابن كثير : من عاش على شيء مات عليه
قال ابن كثير : من عاش على شيء مات عليه
ومن مات على شيء بعث عليه
معتمدا على قوله تعالى:
(11) نقرأه بنية رجاء القرب من ربنا
بحب كلامه العظيم
كما في الحديث "إنك مع من أحببت" مسلم
(12) نحتسب قراءته سببا عظيما لزيادة الإيمان
لقوله تعالى : في سورة التوبة124
لقوله تعالى : في سورة التوبة124
(13) ومن نياتنا بقراءته أننا نريد
أن نزداد علما بربنا ومعرفة له لنزداد له ذلا وافتقارا
فنستعين به في كل لحظاتنا
أن نرجو به الفضل العظيم
وهو أن يكون سببا لاصطفاء الله تعالى لنا
بأن نكون من أهله وخاصته لقول الحبيب :
"إن لله أهلين من الناس" ، قالوا: من هم يارسول الله؟
قال: "هم أهل القرآن
أهل الله وخاصته" صححه الألباني
(15) ومن أعظم النيات وأهمها
بل في مقدمة ذلك كله
أننا نتعبد الله تعالى بقراءته
أننا نتعبد الله تعالى بقراءته
اللهم أصلح لنا نياتنا
وارزقنا الإخلاص في العمل
وارزقنا الإخلاص في العمل
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بارك الله فيك غاليتي وزادك علما وجعل القرآن شفيعا لنا يوم القيامه آمين ..
ردحذفأختك الصقى الفضي ..
اللهم آمين
حذفاسعدني مرورك لاعدمتك
ارق تحيه لشخصك