السبت، 5 يوليو 2014

محطات رائعه

من جميل كلام الإمام الشافعي -رحمه الله-:
"إذا تخلى الناس عنك في كرب

فاعلم أنّ الله يريد أن يتولى أمرك وكفى به ولياً"
فإذا علمت هذا؛ فاعتمد على الله اعتماد الغريق

الذي لا يعلم له سبب نجاة غير الله

وإياك أن تطلب حوائجك ممن أغلق دونك بابه

وجعل دونك حُجابه..!
بِحار الدنيا لا تطفئ جمرةً من نار جهنم

ولكن دمعة من خشية الله تحجبك عنها 
ماأغلى الدموع يصحبها الخشوع

لتسكن الجوارح إلى درب الرجوع
كاتب هذه الرساله يتمنى قراءتها
ببصائركم لا بأبصاركم
المحطة الأولى:-
لكي تدرك قيمة العشر سنوات
اسأل زوجين انـفـصلا حديـثاً
لكي تدرك قيمة الأربع سنوات
اسأل شخص مـتخـرج من الجامعة حديثاً
لكي تدرك قيمة السنة
اسأل طالب فـشـل في الاختبار النهائي
لكي تدرك قيمة الشهر
اسأل أم وضعت مولودها قبل موعده
لكي تدرك قيمة الأسبوع
اسأل محرر في جريدة أسبوعية
لكي تدرك قيمة الساعة
اسأل عـشاق ينتظرون اللقاء
لكي تدرك قيمة الدقيقة
إسأل شخص فاته القطار الحافلة أو الطائرة
لكي تدرك قيمة الثانية وقيمة الجزء من الثانية
إسأل شخص فاز بميدالية فضية
في الأولمبياد وفي الأغلب
يكون الفرق بين الذهب والفضة
اجزاء قليلة من الثانية
لكي تدرك قيمة الصديق .... إخسر واحد
لكي تدرك قيمة الأخت
اسأل شخص ليس لديه أخوات
لكي تدرك قيمة الحياة
اسأل عن إحساس من على فراش الموت
لكي تدرك قيمة ذكر الله انظر
إذا مت ماذا فقدت من عمرك وأنت غافل
المحطة الثانية:-
يقول عالم أحياء أمريكي :-كان هناك قط
لصاحب بيت يقدم له الطعام كل يوم
ولكن هذا القط لم يكتفي بالطعام
الذي يقدمه  له صاحب البيت
فأخذ يسرق من البيت الطعام
فأخذ صاحب البيت يراقب القط
فتبين له أنه كان يقدم الطعام الذي يسرقه
لقط آخر  أعمى (لا إلـــه إلا الــلــه)
كيف كان هذا القط يتكفل بإطعام قط كفيف ؟؟؟
فاسمع قول الله تعالى :
وما من دابةٍ في الأرض ولا في السماءِ
إلا على الله رزقها '
المحطة الثالثة:-
وهذا موقف حدث بالعراق
يحكيه شاب عراقي قائلاً :-
عندنا في العراق شيء اسمه. حية البيت
(( الحية = أفعى )) وحية البيت
التي تعيش في البيت لا تؤذي
في أحد البيوت الريفية كان لأفعى صغار
تحت كوم من التبن وعندما أرادت المرأة العجوز
صاحبة البيت رفع التبن وجدت صغار الأفعى
فما كان منها إلا أن حملت الصغار
إلى مكان قريب آمن

وعندما عادت الأفعى ولم تجد صغارها
جن جنونها واتجهت صوب إناء كبير فيه حليب
وقامت بفرز سمها من أنيابها في الإناء
وبعد أن بحثت و وجدت صغارها في مكان قريب
عادت ورمت نفسها في الحليب ثم خرجت منه
واتجهت إلى رماد التنور وأخذت تتقلب به
ليلتصق الرماد بجسمها
ثم عادت ودخلت في إناء  الحليب لكي تعيبه
ولا يستخدمه أهل البيت
كل ذلك يحدث والمرأة العجوز تراقب
هذا المنظر العجيب من بعيد ....
ولله في خلقه شؤون
المحطة الرابعة :-
تخيل .... أنك واقف يوم القيامة وتحاسب
ولست بضامن دخول الجنة
وفجأة ..... تأتيك جبال من الحسنات
لا تدري من أين !!.....من الاستمرار بقول
ســبـحـان الله وبحمده ســبــحـان الله العظيم'
سبحان الله والحمدلله والله اكبر ولاإله إلاالله
لاحول ولاقوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل
استغفر الله العظيم واتوب إليه

قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -:
' من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور
من تبعه لاينقص ذلك من أجورهم شيئاً,
ومن دعا إلى ضلاله كان عليه من الإثم مثل
ما أثام من تبعه لاينقص من آثامهم شيئاً
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق