فوائد يوم الجمعة ٢ جمادى الآخرة ١٤٣٤
******
قال أبو بكر رضي الله عنه:
أصدق الصِّدق الأمَانَة وأكذب الكذب الخيانة
قال تعالى: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)
قال الثوري: ويل لأهل الرياء، ويل لأهل الرياء
هذه آيتهم وقصتهم، وقال الفضيل بن عياض:
عملوا أعمالاً وحسبوا أنها حسنات فإذا هي سيئات
سئل كيف الطريق إلى الله؟ قال: الطرق إلى الله كثيرة
وأوضح الطرق وأبعدها عن الشبه:
إتباع السنة قولا وفعلا وعزما ونية
لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (وإن تطيعوه تهتدوا)
فقيل له: وكيف الطريق إلى السنة؟
قال: مجانبة البدع, وإتباع ما أجمع عليه الصدر الأول
من علماء الإسلام, ولزوم طريقة الاقتداء
(أبوعلي الحسن الجوزجاني)
حياة الأمة مرتبطة ثباتاً ونمواً وارتقاءً
بقدر ما تحييه من العمل بالوحيين الشريفين
ويكون نقصها واختلال موازين الحياة
فيها بقدر الفوت من ذلك
(د.بكر أبو زيد)
إذا كان الصفح عن الزلات من أفضل خصال الحمد
فأحق الناس بأن تتغاضى عن هفواتهم
رجالٌ عرفت منهم المودة
ولم يقم لديك شاهد على أنهم صرفوا قلوبَهم عنها
******
قال أبو بكر رضي الله عنه:
أصدق الصِّدق الأمَانَة وأكذب الكذب الخيانة
قال تعالى: (وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون)
قال الثوري: ويل لأهل الرياء، ويل لأهل الرياء
هذه آيتهم وقصتهم، وقال الفضيل بن عياض:
عملوا أعمالاً وحسبوا أنها حسنات فإذا هي سيئات
سئل كيف الطريق إلى الله؟ قال: الطرق إلى الله كثيرة
وأوضح الطرق وأبعدها عن الشبه:
إتباع السنة قولا وفعلا وعزما ونية
لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (وإن تطيعوه تهتدوا)
فقيل له: وكيف الطريق إلى السنة؟
قال: مجانبة البدع, وإتباع ما أجمع عليه الصدر الأول
من علماء الإسلام, ولزوم طريقة الاقتداء
(أبوعلي الحسن الجوزجاني)
حياة الأمة مرتبطة ثباتاً ونمواً وارتقاءً
بقدر ما تحييه من العمل بالوحيين الشريفين
ويكون نقصها واختلال موازين الحياة
فيها بقدر الفوت من ذلك
(د.بكر أبو زيد)
إذا كان الصفح عن الزلات من أفضل خصال الحمد
فأحق الناس بأن تتغاضى عن هفواتهم
رجالٌ عرفت منهم المودة
ولم يقم لديك شاهد على أنهم صرفوا قلوبَهم عنها
(محمد الخضر حسين)
فوائد يوم السبت ٣ جمادى الآخرة ١٤٣٤
******
عن عائشة رضي الله
عنها: أن امرأة من الأنصار
قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: كيف أغتسل من
المحيض؟
قال: (خذي فرصة ممسكة، فتوضئي ثلاثا)
ثم إن النبي صلى الله عليه
وسلم استحيا
فأعرض بوجهه، أو قال: (توضئي بها)
فأخذتها فجذبتها
فأخبرتها
بما يريد النبي صلى الله عليه وسلم رواه البخاري
لا ينبغي أن تطلب
لحاسدك عقوبة أكثر مما هو فيه
فإنه في أمر عظيم متصل لا يرضيه إلا زوال
نعمتك
وكلما امتدت امتد عذابه فلا عيش له!
(ابن الجوزي)
على العاقل
أن يجعل الناس طبقتين متباينتين
ويلبس لهم لباسين مختلفين
فطبقة من
العامة يلبس لها لباس انقباض وانحجاز
وتحفظ في كل كلمة وخطوة
وطبقة من
الخاصة يخلع عندهم لباس التشدد
ويلبس لباس الأنسة واللطفة والبذلة
والمفاوضة
(ابن المقفع)
الشكر في الشرع: يطلق من العبد لربه
كقوله
تعالى (ولعلكم تشكرون)
وهو استعماله نعمه التي أنعم عليه بها في طاعته
وشكر الرب لعبده المذكور في القرآن
كقوله: (فإن الله شاكر عليم) وقوله: (إن
ربنا لغفور شكور)
فهو أن يثيب عبده الثواب الجزيل من العمل القليل
والعلم
عند الله تعالى
(محمد الأمين الشنقيطي)
ينبغي للمسلم أن يسعى جهده
في أن تكون له سجادة في غرفة نومه يصلي عليها
ما شاء الله له قبل نومه ويحرص على أن لا ينام
إلا بعد صلاته في الليل قدر استطاعته
فإن النوم مؤتة
صغرى
لذا من الأفضل أن يكون آخر عهد أحدنا بالدنيا
قبل أن ترفع أرواحنا
جزئيا؛ صلاة بين يدي الله تبارك وتعالى
(صالح المغامسي)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~