السبت، 11 يناير 2014

أَنادي في الأجواء

(من كتاباتي الخاصه)
اسمع آهاتي وأشعر بألمي
وأتوه في حيرة مع غربة قلبي
بين الناس وعالمي
معروف لهم ومجهول مع غربتي


ابحث عن مفتاح قلبي وحدود معالم دربي
من ذاك المجهول الذي سلبه مني
و
هجرني  وفي الطرقات ضيعني

وتركني  الملم اسئلة ضاعت مني
وأجوبة مبهمة وغرباء متفرقين في الظُلمِ
وكواسر على إستعداد للرمي والقنص


اصرخ خوفي من رصاصة القناص المستترِ
اتعثر في صخرة وفي الرمال تغوص قدمي
وزواحف الصحراء تلتف حولي
لسعة العقربِ وفحيحُ الثعبان المترصدِ
وتلك الحرباء البارعة بالتخفي 


أُنادي الذي اصاب اركاني بالشلل
ناديت في الأجواء فعاد لي صدى صوتي
حتى السراب محى اثره عني
واستسلمت مع جرحي النازف  لليأسِ
ودعوت الرحمة من خالقي المطلعِِ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

الأربعاء، 8 يناير 2014

مسابقة المولد

1-كم مرة إحتفل
النبي صلى الله عليه وسلم بمولده ؟ 
2 - في أي مكان أقام الصحابة رضي الله عنهم
أول إحتفال بمولده ؟ ومتى كان ذلك ؟
3 - ما هي انواع الحلوى التي كانت تباع ؟ 
4 - ماهي أشهر الخيم
والأناشيد التي كانت تنشد ؟
حاول أن تجد إجابة على هذه الأسئلة !!
فإن لم تستطع فأبحث في التابعين وتابعي التابعين
فإن لم تجد فهل من الممكن أن تخبرنا
من اين جئت بهذه البدعة ؟؟ 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 7 يناير 2014

هل انتي غريبة؟؟

إذا كنتِ في مجلس
والجميع يتحدث عن فلانة الممثلة كيف اداؤها
أو الفيلم الأمريكي كيف هي احداثه
أو تلك المذيعة في القناة الفلانية كيف ذوقها
وأنتي لا تعين عن ماذا وعن من يتحدثون
فأنتِ غريبة
إذا ذهبتِ إلى عرس
ووجدت الكل يتراقص على أنغام المعازف
ويحفظون كلمات الاغنية ويتقنون لحنها
وأنتي قابعة بزاوية تنتظرين محرمك للرجوع لبيتك
فأنتِ غريبة
إذا ذهبتي للسوق
وبحثت ثم بحثت ثم بحثت
عن فستان يحتوي أكماما
وتنورة طويلة ليست بالضيقة ولا المفتوحة
وكنتِ بعيدة عن عشرات المحلات
المليئة بأزياء تبدي أكثر مما تستر
فأنتِ غريبة
إذا كنتِ مغادرة في مناسبة
وترين الكثير من النساء يبحثن عن عباءاتهن
واحدة تقول انا عبائتي بفصوص ملونة
والأخرى تبحث عن عباءتها المشتعلة بالألوان
والثالثة تحاول الدخول في عباءة

على مقاسها بالضبط
وأنت ترتدين عباءة لا يرى منها

غير سوادها ووسعها
فأنتِ غريبة

إذا كنتِ غريبة فأنتِ حقا محظوظة
يقول حبيبك وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم:
بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء
ويقول ايضا:

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

السبت، 4 يناير 2014

الشاعر والقبر

يقول الشاعر
ياقبر قلي عن زمــــان الاقامـــــه
كم عام يقدر ينتقل منـك راعـــــيك
ودي توضح لي شروط السلامـــه
من ضمتك من ظلمتـــك من بلاويك
رد  القبر
ياذيب من ينشد يثمـــن كلامـــــه
راجع خطياتك وراجع حسانيـــك
تبقى بجوفي لين يــوم القيـــــامه
محدن يجي عندك ولا يتصل فيك
رد الشاعر
وان كانت الاعمال خامه وخامـــه
منها ذهب صافي ومنها سراميك
ممكن تفيد المعـــــذره والنـــــدامه
بعد نزولي بالكفن في ضواحيــك
رد  القبر
فوقك ليا جات النصايب علامـــه
ثنتين توضع عند راسك ورجليك
ماعاد ينفعـك العتــب والملامـــــه
من حين روحك ترتفع عند باريك
رد الشاعر
ياقبر ما دورت منــك الكرامـــه
ارجو عفو ربي ولاني براجيك
اللي بديه الامر ماسك زمامــه
رب الملوك ورب كـل المماليـــــك
رد القبر
ياذيب في هذا التحدي غشامــه
بلا عمل ماهو مناسب تحديـــــك
اوصيك عهد الله صون التـــزامه
مني ومن بعدي من النار ينجيك
رد الشاعر
ياقبر زودت المخـــاوف جسامـــــه
زدني نصايح نافعه قبل ما جيـــك
اخاف اجي لك فوق ظهري غرامه
وتسديدها ما يقبل الدفع بالشــيك
رد  القبر
اقرأ كتاب الله وافهــــم نظامـــــه
وتلقى الذي يعني لغيرك ويعنيـــك
واختار ما يعنيك وامسك خطامـــه
ما دمت حي خطام الاعمال بيديك
تستحق التأمل والوقوف عندها طويلاً..
اللهم أجرنا من عذاب القبر ومن عذاب النار
وأدخلنا الجنة برحمتك ومغفرتك ياكريم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الخميس، 2 يناير 2014

ثقافة الإحباط .. والطريق نحو المستقبل ..؟؟

كلنا رأى في حياته ذلك المشهد
مشهد الطفل الصغير
وهو يخطو خطواته الأولى بقدمين ضعيفتين
فكم مرة يتعثر فيقع على الأرض
ثم يحاول الوقوف والسير من جديد ليقع من جديد
ومع ذلك فهو لا يكف عن المحاولة
ونرى الجميع من حوله يشجعونه بكل وسيلة
لكي يتابع الخطى ولا يتوقف عن المحاولة
وهم فرحون بذلك مسرورون
مع الجزم أن هذه الخطى المترنحة
ستقوده لا محالة إلى النجاح
والسير بخطى ثابتة واثقة
ولكن المشهد يتغير كثيرا
عندما يكبر ذلك الطفل
حيث ينشأ على ثقافة اليأس والإحباط
فنراه لا يسعى بتلك المثابرة
وإن تعثر مرة لا يحاول النهوض مرة أخرى
كما أن من حوله يثبطون من عزمه
وينقصون من همته
ولا نعد نرى كلمات التشجيع، أتعلمون لماذا؟
إنها حالة انعدام الثقة في النفس
والخوف من الفشل
وسيطرة ثقافة اليأس والإحباط
وهذه الثقافة السائدة في مجتمعاتنا
قد تدفع بعضنا أحيانا إلى الرضا
أو الارتياح لوضع سيء خوفا مما قد يكون اسوأ
فنحن لا ندري ما ستقود إليه التجربة
فنرفض أن نغامر أو نجازف
ونرفض أن ندفع ثمن التجربة
وذلك في الحقيقة يجعلنا نقف في المكان نفسه
لا نتحرك إلى الإمام
إن الكثير من الأفراد في مجتمعاتنا
يحملون طموحات وآمالا كبيرة في أنفسهم
لكن هذه الطموحات والآمال
تظل حبيسة النفس والوجدان
  وليس لها أي صدى في واقع حياتهم
لأنهم لم يتم تنشئتهم على روح المبادرة
والمثابرة والعمل
ولسيطرة الإحباط على النفوس
ونحن نرى انعكاس هذه الثقافة
في شتى المجالات داخل المجتمع
فعلى الصعيد الاجتماعي حيث حالة الانعزال
والخوف من التفاعل مع من حولنا
حتى أصبحت الكثير من الأسر والبيوت
هي جزر منعزلة عمن حولها
والأفراد يعانون من فقدان الخبرات الاجتماعية
وعلى الصعيد الاقتصادي
لا يستطيع الشخص أن يقيم مشروعا ما
وحتى المشروعات التي تقام في مجتمعاتنا
هي مشروعات تقليدية مستنسخة
من المجتمعات الأخرى تفتقد لحاسة الإبداع
فلا نرى شركات ضخمة
تعتمد على الفكر والعقل البشري

إن حالة الإحباط والخوف من الفشل

هي أول حجر عثرة نضعه بأنفسنا
في طريقنا نحو المستقبل لنعوق به حركتنا
وعندما نتحرر من هذه الحالة
سنكون قد وضعنا أول خطواتنا
في طريق التقدم
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الأربعاء، 1 يناير 2014

حديث ابوخالد للبحر

عندما تعانق السحاب ينبثق نور
وتلتطم مشاعر القلوب بأمواج البحار
وتستجيب الحواس
وكل مايحيط بنا يفيق
وتحكي اسرارها الدموع وتئن لها الأفئده
للبحراسرار دفينه بين امواجه المتلاطمه
يحتضن القلوب المتألمه
وينصت للمشاعرالحزينه
وهو خير جليس ونعم الونيس
مع التفكر والتدبرفى خلق الله
القلوب تحتاج للحب الصادق
فداؤها الكتمان ودوائيها الحنان
نحتاج للرسم فوق الدموع
لنحكي وللنثر ارق الكلمات
واصدق المشاعر
الكامنه فى اعماقنا
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

من غرق فى بحر عسلها اهلكته

سقطت قطرة عسل  على الأرض
فجاءت نملة صغيرة 🐜 فتذوقت  العسل
ثم حاولت الذهاب لكن يبدو أن مذاق العسل
قد راق لها فعادت وأخذت رشفة أخرى
ثم أرادت الذهاب
لكن يظهر إنها لم تكتف بما أخذته من العسل
بل إنها لم تعد تكتف بارتشاف العسل
من على حافة القطرة
وقررت أن تدخل في العسل  لتستمتع به أكثر وأكثر
ودخلت النملة في قطرة العسل وأخذت تستمتع به
لكنها لم تستطع الخروج منه
لقد كبل أرجلها
فالتصقت بالأرض ولم تستطع الحركة
وظلت على هذه الحال إلى أن ماتت
فكانت قطرة العسل هي سبب هلاكها
ونهايتها المريرة لعدم اقتناعها بما ارتشفته منها
ولو اكتفت بالقليل من العسل لنجت
وهذه حالنا مع الدنيا
فالدنيا هي قطرة عسل كبيرة
ونحن نرتشف منها
فمن اكتفى بالقليل من عسلها نجا
ومن غرق في بحر عسلها أهلكته
فبعض الذنوب والمعاصي قد تحلو لصاحبها
وتشده ليغرق فيها.فيتحول مذاق العسل
إلى مرارة دائمة ويتمنى الإنسان أنه اكتفى
من عسل الدنيا بالقليل ولم يغرق فيها
 "اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَالَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ
وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً
ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ
وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ
وَمَاالْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّامَتَاعُ الْغُرُور"
(وقـفه)
من سَمِعَ كلمة يكرهها فسكت
انقطع عنه ما يكره
وإن أجاب سَمِعَ أكثر مما يكره
التحدي الحقيقي ليس في مدح الفضائل
والأخلاق النبيلة بل في العمل بها
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~