الخميس، 6 ديسمبر 2012

حزنت عندما قرأت

قول ابن عثيمين رحمه الله:
إذا رأيت نفسك متكاسلآ عن الطاعه
فأحذر أن يكون الله قد كره طاعتك

مآ كَان التوفيق بيتاً تسكنونَه
ولا شخصًا تعاشرونه
ولا ثوبًا ترتدونه ..
التّوفيق غيث ..
إنْ أذنَ الله بهطوله على حياتك
ما شقيت أبداً


فاستمطروه بالصلآة والدّعآء
وحسن الظن دائمآ
حتى تتيقن أن المسألة هي مسألة "توفيق"

انظر إلى " الذكر "
من أسهلِ أسهل الطاعات لكن لا يوفق له إلا قليل

 حينما أتأمل ..
رحيل يوم / وقدوم يوم جديد
وفجر جديد / وبسرعہ هائله

وما إن أضع رأسي على الوساده
إلا وأشرق نور الفجر ..ما أن أستيقظ وأزاول أعمالي
إلا وحان موعد النوم تسير أيامنا و لا تتوقف !
وأقول في نفسي :حقا السعيد
هو من ملئ صحيفته بالصالحات

 والسؤال الذي أقف عنده !
يا ترى بماذا ملئت صحيفتي؟
وهل أنا أسير للأمام أم للخلف؟
يا ترى ما وزني عند اللہ ؟؟؟


 قف وحاسب نفسك
فالأيام تمشي بسرعه
ولن يبقى الا عملك الصالح

اللّهم أعنّا على ذكرگ وشكرگ وحسن عبادتگ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق