الأربعاء، 6 فبراير 2013

موضوع يستحق القراءه

  • وصية الإسكندر المقدوني
    ( من الذين حكموا العالم بأسرھ )
    قال وصيتي الأولى
    أن لايحمل نعشي عند الدفن
    إلا اطبائي ولا أحد غير اطبائي

    الوصية الثانية
    أن ينثر على طريقي من مكان موتي
    حتى المقبرة قطع الذهب والفضة
    واحجاري الكريمة التي جمعتها طيلة حياتى

    والوصية الاخيرة
    حين ترفعوني على النعش أخرجوا يداي من الكفن
    وابقوها معلقتان للخارج وهما مفتوحتان 


    حين فرغ الملك من وصيته قام القائد
    بتقبيل يديه وضمهما إلى صدره 
    ثم قال : ستكون وصاياك قيد التنفيذ وبدون أي إخلال 
    اما الآن أخبرني سيدي في المغزى
    من وراء هذه الأمنيات الثلاث ؟
    أخذ الملك نفساً عميقاً وأجاب :
    أريد أن أعطي العالم درساً لم أفقهه إلا الآن
     
    أما بخصوص الوصية الأولى
    فأردت أن يعرف الناس أن الموت
    إذا حضر لم ينفع في رده حتى الأطباء
    الذين نهرع اليهم إذا أصابنا أي مكروه
    وأن الصحة والعمر ثروة لايمنحهما أحد من البشر 


    وأما الوصية الثانية
    حتى يعلم الناس أن كل وقت قضيناه
    في جمع المال ليس إلا هباء منثوراً
    وأننا لن نأخذ معنا حتى فتات الذهب 

    وأما الوصية الثالثة
    ليعلم الناس أننا قدمنا إلى هذه الدنيا
    فارغي الأيدي وسنخرج منها فارغي الأيدي 

    لاتعلق قلبك إلا بالله
    ولاتجعل الدنيا اكبر همك
    ولا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم
    ولكن .. أكثر من الحمد لله تأتيك السعاده

    ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق