(من كتاباتي الخاصه)
قال لها ماذا تريدين ياسيدة الخمسين؟
(تجربه واقعيه في زمن انعدمت فيه الإنسانيه)
قال لها ماذا تريدين ياسيدة الخمسين؟
الم تملين السنين وهل مازلتى تشتاقين
تزوجت الثانيه والثالثه بابنة العشرين
فأنسي ماضي السنين ولا تتذكرين
اعطيتك من عمري خمسين وعلى الباقي لاتسألين
سأتنقل بين المرأتين فلا تتطمحين
قالت انظر فى المرآة وحاكي الشيب
فى شعرك ياأبن الخمسين
فى شعرك ياأبن الخمسين
وتلك الخطوط على جبهتك يامسكين
وكيف ستخفيها من ابنة العشري
ياسيدي اخذتنى فى العشرين
وقتلت انوثتى ودمرتنى وانا فى الثلاثين
تحملتك وقبِلتُ المرأة الأخرى
لتعدل لتحس وتشتاق ولتذكرنى
لكنك ظلمتنى حرمتنى دمرتنى
تجاهلتنى وكقطعة اثاث تركتنى
انواع الشتم سمعتنى والوان العذاب سقيتنى
اسيرة بين جدار البيت والأخرى تنعم بالقبلات والضمِ
نحرت مشاعري وتناسيت اننى انثى
ظلمتنى حتى تفوز بأنثى غيري
نحرت مشاعري وتناسيت اننى انثى
ظلمتنى حتى تفوز بأنثى غيري
رضيتُ بضيمك ليوم اللقاء لأفوز برضى ربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق