شَعيرة مِن شَعائر الله قَد أهَل مَقدمها
وبَدأ قَاصدي البَيت الحَرام يَتوافدون
عَلى أرضْ الحَرمين الشَريفين مَكة
المُكرمة
والمدِينة المنوَرة مُنذ مَطلع شَهر ذُو القِعدة
لهَذا العَام
1434هـ {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً
وَعَلَى
كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ}
فَمرحباً بٍهم ضُيوفاً
كِراماَ أعزَاء نَعتز بخدمَتهم
وخِدمتهم شَرف لنَا ، فالحَج الرُكن الخَامس
مِن أركَان الإسْلام لِقوله صَلى الله عَليه وسَلم :
( بُني الإسْلام عَلى خَمس : وحِج البَيت مَن أستَطاع إِليه سَبيلاَ )
وفريضَة فَرضها المولَى عَلى القَادر المقْتدر
مَرة واحِده فِي العُمر
وقَد كانَت رِحلة الحَج تُحيط بِها المخَاوف
وتحِف بِها المكَارة ، وقَد كَان الحَاج
يوَدع أهْله وهوَ يشُك فِي أنْ يَعود إليهِم
حَتى كَتب الله تَوحيد البِلاد وتَأسيسها
عَلى يَد الملِك عبد العزيز آل سعُود
تَغمَده الله بِواسع رحمَته
فسَخر نَفسه ودَولته ورجَاله
لخِدمة ضُيوف بَيت الله العَتيق
وعمَارة المشاعِر المقَدسة
وسَعى إلَى تأمِين السُبل للحُجاج
والقَضاء عَلى مَا يُهدد رِحلتهم الدِينية
مِن مخَاوف ومَخاطر وعَلى نَهجه
سَار أبنَائه البَررة حَتى يَومنا الحَاضر
فلمْ يَدخروا جُهداً فِي تقدِيم أرقى الخَدمات للحُجاج
وتسهِيل أمُور كُل مَا يحتَاجون إلَيه
وأولُوا إهتِماماَ بَالغاَ بالحَرمين الشَريفين
والمشَاعر المقَدسة ومَا يَعتمدوه مِن مَشاريع عِملاقه
بملايينْ آلاف الرِيالات عَاماَ بَعد عَام
لَيس الهَدف مِنها الرِبح المادِي
وإنمَا مَقصدهم أنْ يُؤدي الحَجيج
نُسكهم بكُل يُسر وسهُوله
فَنعمة الأمْن والأمَان التِي أكَرم الله بهَا
هَذه البلَاد المبَاركة بِرعاية ولَاة أمرهَا
هُو مَا يُمزها عَن غَيرها
وتَمشياَ مَع نَظرة الدَولة الرشِيدة
فَإنه يتعَين عَلينا العِناية التَامة بهؤُلاء الحجَاج
والإحْسان إليهِم ، والرِفق بِهم
ومسَاعدتهم عَلى آداءْ مناسِكهم فِي يُسر وإطمئنَان
وأنْ نستقبلهُم كأعَز ضُيوف ، وأكرمْ وفُود
وأنْ نُساهم فِي خدمَتهم بِشتى أنوَاعها
والسَهر عَلى راحتِهم ، ومسَاعدتهم ، وإرشَادهم
وتقدِيم النُصح لهُم بصدُور رحِبة
ووجُوه طلِقة حتَى يَشعروا أنهُم بَين أهلِيهم وذويهِم
وفِي وطنِهم الثَاني ، فتتَوثق أواصِر المحَبة
وتتعَمق الرَوابط ، وتزدَاد الصِلات
وتَتألف القُلوب
فَمرحباً بِضيوف بَيت الله الكِرام
مَرحباَ بِضيوف الرَحمن آمنِين مُطمئنين
مُهللين مُكبرين وَمن أصْدق مِن الله قِيلاً
وخِدمتهم شَرف لنَا ، فالحَج الرُكن الخَامس
مِن أركَان الإسْلام لِقوله صَلى الله عَليه وسَلم :
( بُني الإسْلام عَلى خَمس : وحِج البَيت مَن أستَطاع إِليه سَبيلاَ )
وفريضَة فَرضها المولَى عَلى القَادر المقْتدر
مَرة واحِده فِي العُمر
وقَد كانَت رِحلة الحَج تُحيط بِها المخَاوف
وتحِف بِها المكَارة ، وقَد كَان الحَاج
يوَدع أهْله وهوَ يشُك فِي أنْ يَعود إليهِم
حَتى كَتب الله تَوحيد البِلاد وتَأسيسها
عَلى يَد الملِك عبد العزيز آل سعُود
تَغمَده الله بِواسع رحمَته
فسَخر نَفسه ودَولته ورجَاله
لخِدمة ضُيوف بَيت الله العَتيق
وعمَارة المشاعِر المقَدسة
وسَعى إلَى تأمِين السُبل للحُجاج
والقَضاء عَلى مَا يُهدد رِحلتهم الدِينية
مِن مخَاوف ومَخاطر وعَلى نَهجه
سَار أبنَائه البَررة حَتى يَومنا الحَاضر
فلمْ يَدخروا جُهداً فِي تقدِيم أرقى الخَدمات للحُجاج
وتسهِيل أمُور كُل مَا يحتَاجون إلَيه
وأولُوا إهتِماماَ بَالغاَ بالحَرمين الشَريفين
والمشَاعر المقَدسة ومَا يَعتمدوه مِن مَشاريع عِملاقه
بملايينْ آلاف الرِيالات عَاماَ بَعد عَام
لَيس الهَدف مِنها الرِبح المادِي
وإنمَا مَقصدهم أنْ يُؤدي الحَجيج
نُسكهم بكُل يُسر وسهُوله
فَنعمة الأمْن والأمَان التِي أكَرم الله بهَا
هَذه البلَاد المبَاركة بِرعاية ولَاة أمرهَا
هُو مَا يُمزها عَن غَيرها
وتَمشياَ مَع نَظرة الدَولة الرشِيدة
فَإنه يتعَين عَلينا العِناية التَامة بهؤُلاء الحجَاج
والإحْسان إليهِم ، والرِفق بِهم
ومسَاعدتهم عَلى آداءْ مناسِكهم فِي يُسر وإطمئنَان
وأنْ نستقبلهُم كأعَز ضُيوف ، وأكرمْ وفُود
وأنْ نُساهم فِي خدمَتهم بِشتى أنوَاعها
والسَهر عَلى راحتِهم ، ومسَاعدتهم ، وإرشَادهم
وتقدِيم النُصح لهُم بصدُور رحِبة
ووجُوه طلِقة حتَى يَشعروا أنهُم بَين أهلِيهم وذويهِم
وفِي وطنِهم الثَاني ، فتتَوثق أواصِر المحَبة
وتتعَمق الرَوابط ، وتزدَاد الصِلات
وتَتألف القُلوب
فَمرحباً بِضيوف بَيت الله الكِرام
مَرحباَ بِضيوف الرَحمن آمنِين مُطمئنين
مُهللين مُكبرين وَمن أصْدق مِن الله قِيلاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق