كلام في الصميم

 قيل لأحد الحكماء :لقد تكلم فيك فلان
فقال : مرحباً بالأجر الذي لم أتعب فيه

من يريدك في حياته
يعرف تماماً كيف يحافظ عليك

إذا ضربت شخصاً فقد توجعه للحظه
ولكن إذا اوجعته بكلمه فقد توجعه العمر كله

لا تحاول الوصول إلى إنسان
لا يحاول الوصول إليك
ولا تحارب العالم من اجل إنسان
لا يستطيع محاربة كبريائه من أجلك 

الإعتذار لا يعني إنك على خطأ
ولكنه يعني بأنك تقدِّر العلاقه
التي تجمعك بالآخرين

عيد ميلادك ليس مجرد حفله و كعكه
و شمعه و هديه
( مع كونه بدعة لا اصل له في الدين)
انه جرس إنذار يقول لك
الحق نفسك فالعمر يجري 

الباب الذي يقفل في وجهك عمداً
إياك أن تطرقه ثانياً ..

الشجاعة الحقيقيه حين تتمكن
من استجماع شتات نفسك
في الوقت الذي يعتقد الجميع فيه
انك انهرت

الصمت لا يعني عدم القدره على الرد
للصمت غايتين ..
الأولى : هي التعالي عن التفاهات المطروحة
الثانية : حينما لا ترى جدوى من الحديث

عندما لا تقتنع بكلام الشخص الذي أمامك
خاصةً الأكبر سناً يكون الصمت احتراماً
و عندما يتجاهلك عزيزٌ ليلتفت
إلى أولويات أخرى يكون الصمت ألماً
و عندما يتلفظ الذي أمامك
بكلمات جارحه يكون الصمت قوه

الفارق بين الصبر الجميل
والصفح الجميل والهجر الجميل :

إن من يسعى ويجتهد ويصبر
سيدهشه الله برزق واسع ونصر كبير
فهذه سنّة الله في الكون ..

قيل لأعرابي ماتت زوجتك،
قال: جُدد فراشي

قالوا: مات ولدك ،قال: عظم أجري
قالوا: مات أخوك ،قال: قُصم ظهري.
لأن الأخ لايعوض
من أين يأتي بأم وأب حتى يأتيانه بأخ
حافظوا على إخوانكم ولا تدعوا الشيطان
  يفرق بينكم مهما كانت المشاكل والاسباب

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~