الاثنين، 21 أبريل 2014

إستراحه للمتعبين والمهمومين

لا تسأل وتقرأ كتباً عن السعادة ..
إذا كنت مفرطاً في صلاة الفجر ..
إن لم تستطع النطق بما هو جميل فصمتك أجمل
تعلمت أن الأم حياة والاب عز
والاخ  حمايه والأخت ام

فأدركت ان الاقربون اولى بالمعروف

واثبتت لي الحياة ان الزوج تاج
واهماله يسبب لك حياة كلها ازعاج فاتقي الله فيه
واحذريه
والابن ليس تحت السيطره
وان حبه والحنان عليه افضل تربيه
والابنه جنة في الدنيا
وبدونها تنقص نص متعة الدنيا
فأحسني تربيتها
ادركت ان الجار حاجه وعازه
فأبحث عنه واكرمه

قد يبتليك الله بالأذى ممن حولك

حتى لا يتعلق قلبك بأي أحد
لا أم ولا أب لا أخ ولا صديق
فيتعلّق قلبك بهِ وحده

قد يبتليك الله ليستخرج من قلبك

عبودية الصبر والرضى وتمام الثقة به
هل أنت راض عنه لأنه أعطاك؟
أم لأنك واثق أنه الحكيم الرحيم؟

قد يمنع الله عنك رزقا تطلبه

لأنه يعلم أن هذا الرزق سبب لفساد دينك أو دنياك
أو أن وقته لم يأت
وسيأتي في أروع وقت ممكن

قد ينغص الله عليك نعمة كنت متمتعاً فيها

لأنه رأى أن قلبك أصبح "مهموما" بالدنيا
فأراد أن يريك حقيقتها لتزهد فيها
وتشتاق للجنة

 إن لله تعالى يعلم في قلبك مرضاً

أنت عاجز عن علاجه باختيارك
فيبتليك بصعوبات...تخرجه رغماً عنك تتألم قليلاً
ثم تضحك بعد ذلك

لأن يؤخرالله عنك الإجابة

وتستنفذ كل الأسباب وتيأس من صلاح الحال
ثم يُصلحه لك من حيث لا تحتسب
حتى تعلم من هو المُنعم عليك

حين تقوم بالعبادة من أجل الدنيا

يحرمك الدنيا حتى يعود الإخلاص إلى قلبك
وتعتاد العبادة للرب الرحيم
ثم يعطيك ولا يُعجزه

أن يُطيل الله عليك البلاء ويُريك من خلاله

من اللطف والعناية وانشراح الصدر
ما يملأ قلبك معرفة به
حتى يفيض حبه في قلبك

أن يراك الله غافلا عن تربيته

وتُفسر الأحداث كأنها تحدث وحدها
فيظل يُريك من عجائب أقداره
وسرعة إجابته للدعاء حتى تستيقظ وتُبصر

أن يعجل الله لك عقوبته على ذنوبك

حتى تُعجّل أنت التوبة فيغفر لك ويطهرك
ولا يدع قلبك تتراكم عليه الذنوب
حتى يغطيه الرّان فتعمى

 إذا الححت على شيء مصراً في طلبه

متسخطاً على قدر الله يعطيك إياه
حتى تذوق حقيقته فتبغضه
وتعلم أن اختيار الله لك كان خيرا لك
أن تكون في بلاء فيُريك الله
من هو أسوأ منك بكثير (في نفس البلاء)
حتى تشعر بلطفه بك
وتقول من قلبك: الحمد لله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق