الجمعة، 2 مايو 2014

الناس اربعة اصناف أنت ياترى من أي صنف منهم؟؟

لا تٌمشي اليوم شامتاً
لكي لا تصَبح غدًا مْبتلى
أحياناً من عمق الوجع نعجز عن البكاء
 الأمرآض ليست فَي الأجسآد فقَط 
بل فيِ آلأخلآق
تثِقُ بِـهذا، وهذا يثقُ بذاك
وذاك يثقُ بِـالآخر
وسلاماً على سرّك
​​مَااجمَل الِقلوُب
التيَ تَتِمنى الخِير لبعضها
فقد الأب .. فقدٌ لدرعك وسندك وفقدٌ للأمان
وَ وِحدَة أبدية تعصف بروحك ، وإقفالٌ لبابٍ
من أبواب الجنان

حكمة اليوم :
إختر أن تكون مغلوبا وأنت منصف
ولا تختر أن تكون غالبا وأنت ظالم


إذا تأملت في الناس، فإذا هم أربعة أصناف:
١- طائع لله وسعيد في الحياة
٢- طائع لله وتعيس في الحياة
٣- عاصي لله وسعيد في الحياة
٤- عاصي لله وتعيس في الحياة
إذا كنت من رقم (١) فهذا طبيعي
لأن الله تعالى يقول { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا
مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ
فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }
وإذا كنت من رقم (٤) فهذا أيضا طبيعي
لقوله تعالى
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا
وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ }
أما إن كنت من رقم (٢) فهذا يحتمل أمرين:
إما أن الله يحبك ويريد اختبار صبرك
ورفع درجاتك لقوله{ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ
مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ
وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ }
 وإما ان في طاعتك خلل وبعض الذنوب
التي تغفل عنها وتُسوّف في التوبة منها
ولذا يبتليك الله لتعود إليه
{ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ
دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}

ولكن إن كنت من أصحاب رقم (٣)
!!! فالحذر الحذر !!!
لأن هذا هو الاستدراج ! وهذا أسوأ موضع
تكون فيه والعاقبة وخيمة جدا !!
والعقوبة من الله آتية لا محالة
إن لم تعتبر قبل فوات الأوان !!
يقول تعالى { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ
أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا
أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ }
وقال { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ
أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

هناك تعليقان (2):