السبت، 31 مايو 2014

تُرى هل نجح الأعداء في استعمالنا؟؟

احد السلف كانت حياته سعيده ونفسه مطمئنة
لا يشكو الهم ولا تؤلمه المصائب
وحين سألوه عن ذلك ..؟ كان جوابه
تأملت أربع آيات من القرآن
فعلمت أن ليس للحزن مكان
ولا شكوى من الحرمان
1- ( مايفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها )

2- ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو )

3- ( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها

ويعلم مستقرها ومستودعها )
4- ( إن مع العسر يسرا )

‏​‏​يركبُ سفينة المساكين........فيخرقها

يلقى غلاماً وحيداً........فيقتله !!!

يأبَوا أن يضيفوه......فيُقيم جدارهم !!!

أيُّ خيرٍ هذا الذي يختبئُ وراء كل هذه المصائب؟
قليلٌ من الصبر.
فينكشف القدر...!
فاذا وراء السفينة لو صلُحت....ملكٌ سيغتصبها

ووراء الغلام لو عاش...والدان مؤمنان سيشقيان به

و وراء الجدار لو لم يُقام.....كنزٌ لأيتامٍ سيضيع!!!
تأملها تجد السعاده

تُرى هل نجح الأعداء في استعمالنا

مطايا تحقق لهم غاياتهم في تدمير ذواتنا
ومحاربتنا نفسيا حتى يحصل لهم ما أرادوا
دون أدنى خسائر مادية؟؟
لا تستغرب بل اقرأ وتأمل
من أساليب الحرب والتدمير التي تستعملها اللوبيات
اسلوب القولبة وتصنيع الصورة النمطية
مثال ذلك :
اللبناني يجي من السفر يهدي زوجته وردة
المصري يجي من السفر
يهدي زوجته خدادية مزركشة

الإماراتي يجي من السفر يهدي زوجته شيك
السعودي يجي من البر معه ضبان

ويصايح من عند باب الشارع
اطبخوا الضباااان الضيفان بيجونا الليله

وهاهم شبابنا السعوديين اليوم
يروّجون عن أنفسهم ذات الصورة
لتسقط هيبتهم مستقبلا ستقول: (إنها مجرد نكت)
سأقول لك: هل تعلم أن النكتة على وجه الخصوص
اسرع وسيلة لغسيل دماغ الانسان
واكثر انواع الأديولوجيا الفكريه تدميرا
وقد استخدمت في معظم حروب العالم
من ضمن الحروب النفسية واﻹعلامية
لتدمير العدو والنيل من مبادئه
وقدراته وهز ثقته في نفسه!!
ايام الأستعمار البريطاني
حين علموا أن الصعايده ذوي نخوه وقوه وثبات
أرادو كسرهم وبثوا نكت تسخر من غباءهم
وليس ضعفهم، حتى رسخوها فيهم وفي أجيالهم!!
والآن؟عندما يذكر لك صعيدي يتبادر لذهنك
شخصيه غبية وسطحية!!!
(لايحطمنّكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون )
( وهم لايشعرون )
حسن ظن والتماس عذر من نملة
عجز عنه الكثير من البشر"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق