فلسفه قد تغير مجرى حياتك

كنت طفل !!وتمنيــــــــــت

أن ادخل المدرسه وأتعلم مثل باقي الأطفال

وفعلا دخلت المدرسه
وعشت طفولتي ومراهقتي
ثم ما لبثت الا ان سئمت منها. ...و

وتمنيــــــــــت
ان ادخل الجامعه وفعلا دخلت
لكن ما ان لبثت ايضا حتى مللت منها و..
وتمنيــــــــــت
ان اتخرج لارتاح وفعلا تخرجت

لكن قتلتني الوحده و..

وتمنيــــــــــت
ان اتزوج وفعلا تزوجت

ولكن منزلي موحش يقتله الصمت ف...
فتمنيــــــــــت
ان ارزق بالاطفال وفعلا رزقت بالاطفال. .

لكنني مالبثت الا سئمت من جدران المنزل
فتمنيــــــــــت
أن اتوظف وفعلا توظفت

واصبح هاجسي ان امتلك منزلا 💒
وفعلا وبعد عناء امتلكت المنزل

ولكن اولادي كبروا
فتمنيــــــــــت
أن ازوجهم. ..وفعلا تزوجو

لكنني سئمت من العمل ومن مشاقه فقد اصبح يتعبني
فتمنيــــــــــت
أن اتقاعد لأرتاح وفعلا تقاعدت

واصبحت وحيد كما كنت بعد تخرجي تماما لكن. ..
بعد تخرجي كنت مقبل على الحياه
والآن أنا مدبر عن الحياه
ولكن لازالت لدي اماني! !

تمنيــــــــــت
أن احفظ القران لكن
ذاكرتي خانتني

وتمنيــــــــــت
أن اصوم لله. .لكن. ....
صحتي لم تسعفني 

وتمنيــــــــــت
ان اقوم الليل ...لكن. .
قدماي لم تعد تقوى على حملي
فأغتنم صحتك قبل هرمك ولاتكن مثلي
ولايشغلك التفكير برزقك عن التفكير باخرتك

همسه
أن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق
ولم يضمن لك الجنه فلا تفتر

سُئل احد الصالحين
عن سر اطمئنانه وسعادته في هذه الدنيا فقال:
علمت أن رزقي لا يأخذه غيري فاطمأنت نفسي. .
وعلمت أن عملي لايقوم به غيري فأشتغلت به وحدي

اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق ببعضها طلباً للدفء
و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك ..
و إذا شعرت بالدفء ابتعدت حتى تشعر بالبرد
فتقترب مرة اخرى وهكذا تقضي ليلها بين اقتراب وابتعاد

الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح
والإبتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها ..
كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية ..
لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره
و لكن لن يحصل على الدفء
ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم ..

لذا
من ابتغى صديقاً بلا عيب ، عاش وحيداً

من ابتغى زوجةً بلا نقص ، عاش أعزبا

من ابتغى حبيباً بدون مشاكل ، عاش باحثآ

من ابتغى قريباً كاملاً ، عاش قاطعاً لرحمه!
فلنتحمل وخزات الآخرين
حتى نعيد التوازن الى حياتنا

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~