الجمعة، 16 نوفمبر 2012

اإستراحة المساء

في درس من دروس علَم النفس
رفع الدكتور لطلابه ورقه من فئة
100 دولار 

وسأل : من يريدها فرفع الجميعُ اياديهم
ثم إنه كرمشهآ بقۆة بيديه
وعاد يقول : من يريدها الآن؟ فرفع  الجميع اياديهم
ثم رماها على الأرض وصار
يسحقها بحذائه حتى اتسخت تمامآ
وسأل : من يريدها الآن ؟فرفع  الجميع اياديهم

فقال لهُم هذا هو درسكم اليوم
مهما حاولت تغيير هيئة هذه
الورقه تبقى قيمتها لم تتأثر
مهما تعرّضتّ للتحقيِر والتعثر والتقليل والإهمال والتهميش
يجب ؛ ان تؤمن أن قيمتك
الحقيقية لم تُمَس !

كن واثقآ من نـفسك يقولون
[ مسكين ماله الا الله ]
بل هم المساكين
من كان له الله  فكل شيء له   

من العيب
ان تفتخر بشيء لم تصنعه أنت
فلا تفتخر بجمالك  لإنك لم تخلقه
ولا تفتخر بنسبك لإنك لم تختاره
إنما افتخر باخلاقك
فأنت من يصنعها

 لا تُعامل الناس بفضاضة
بحجة مزاجك السيء
فليس الجميع  من يفهمك

مازال رضى الناس لا يدرك
ولكنه لم يعد  غايه

هناك من ترتقى بالحوار معهم
وهناك من ترتقي بالصمت عنهم
إن أول شيء يلزمك
التغلب  عليه
هو ذلك  الإعتقاد السخيف

لا ترفع رأسك من السجود
وفي قلبك شيء لم تقوله لله تعالى

إذا بكت المرأه إعلم أنها فقدت شيء  ما

وإذا بكى  الرجل
إعلم أنه فقد كل شيء   

سمع سليمان بن عبدالملك
صوت الرعد فانزعج
فقال له عمر بن عبدالعزيز:يا أمير المؤمنين
هذا صوت رحمته
فكيف صوت عذابه.....؟

قد لايكون لديك القدرة لإجبار الناس على محبتك
ولكن لديك القدرة لإجبارهم
على  إحترامك

عندما يكون الانسان
مثل قطعه النقود بوجھين
فإنه يقضي كل عمره
متنقلا ين جيوب الناس

كلنا نغلط
لكن الناس نوعين :
 ناس تخطي و تتأسف
 وناس تخطي وتتفلسف
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق