(1) لا تشرع التهنئة بالعام الجديد
لعدم ورود ذلك عن السلف
( و لو كان خيرًا لسبقونا إليه ) 
فإن هنّأك أحد فأجبه 
(2)
 ينتشر كثيرا أن صحائف الأعمال تطوى نهاية العام
و الصواب أنها تطوى بموت
 الإنسان
و تعرض يوم القيامة .. { و إذا الصحف نشرت } 
(3) ما 
يقال إن الأعمال ترفع في نهاية العام
مخالف لما جاء عن النبي صلى الله عليه
 و سلم
( في شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله )
" الرفع الحولي " 
أما العرض الأسبوعي للأعمال
ففي يومي الاثنين و الخميس
 فيغفر إلا للمتخاصمين
و أما الرفع اليومي ففي صلاتي الفجر و المغرب 
(4)
 لا يجوز الاحتفال بما يسمى " رأس السنة الهجرية "
أو " ذكرى الهجرة 
النبوية " ؛ فذلك بدعة
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) 
(5)
 ما ينتشر من رسائل العفو و الصفح
لا ينبغي قصرها على نهاية العام
بل 
المشروع طلب العفو دائما
{ فمن عفا و أصلح فأجره على الله } 
(6) 
ما يقال إن صحائف الأعمال تعرض في ( محرم )
يجاب بأن : التاريخ الهجري
لم 
يتخذ إلا في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 17 هـ .
مما يدل على أن الإنسان ليس له إلا صحيفة واحدة 
حديث : ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا )
رواه ابن ماجه بسند صحيح .
 ينبغي الالتزام بـ " التقويم الهجري " ،
لما فيه من مصالح شرعية
كالصيام و الحج و الالتزام برؤية الهلال 
(7)
 مما يجهله بعض الناس أن بعض أسماء الشهور
في التاريخ الميلادي ترمز إلى 
أسماء آلهة 
فمثلا : ( يناير ) تعريب ليانوس حارس السماء 
(8) علينا أن نحمد الله عز و جل أن بارك و مد في أعمارنا 
( خيركم من طال عمره و حسن عمله )
فإياك أن تسيء عملك فتقع في البدع 
(9) علينا أن نعتبر بسرعة مرور الليالي و الأيام
و تصرم الشهور و الأعوام 
{وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر}
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~












ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق