الجمعة، 9 نوفمبر 2012

مخالفات نهاية العام

(1) لا تشرع التهنئة بالعام الجديد
لعدم ورود ذلك عن السلف
( و لو كان خيرًا لسبقونا إليه )
فإن هنّأك أحد فأجبه 
(2) ينتشر كثيرا أن صحائف الأعمال تطوى نهاية العام
و الصواب أنها تطوى بموت الإنسان
و تعرض يوم القيامة .. { و إذا الصحف نشرت } 
(3) ما يقال إن الأعمال ترفع في نهاية العام
مخالف لما جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم
( في شهر شعبان ترفع فيه الأعمال إلى الله )
" الرفع الحولي " 
أما العرض الأسبوعي للأعمال
ففي يومي الاثنين و الخميس
 فيغفر إلا للمتخاصمين
و أما الرفع اليومي ففي صلاتي الفجر و المغرب 
(4) لا يجوز الاحتفال بما يسمى " رأس السنة الهجرية "
أو " ذكرى الهجرة النبوية " ؛ فذلك بدعة
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) 
(5) ما ينتشر من رسائل العفو و الصفح
لا ينبغي قصرها على نهاية العام
بل المشروع طلب العفو دائما
{ فمن عفا و أصلح فأجره على الله } 
(6) ما يقال إن صحائف الأعمال تعرض في ( محرم )
يجاب بأن : التاريخ الهجري
لم يتخذ إلا في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سنة 17 هـ .
مما يدل على أن الإنسان ليس له إلا صحيفة واحدة
حديث : ( طوبى لمن وجد في صحيفته استغفارا كثيرا )
رواه ابن ماجه بسند صحيح .
 ينبغي الالتزام بـ " التقويم الهجري " ،
لما فيه من مصالح شرعية
كالصيام و الحج و الالتزام برؤية الهلال 
(7) مما يجهله بعض الناس أن بعض أسماء الشهور
في التاريخ الميلادي ترمز إلى أسماء آلهة 
فمثلا : ( يناير ) تعريب ليانوس حارس السماء 
(8) علينا أن نحمد الله عز و جل أن بارك و مد في أعمارنا
( خيركم من طال عمره و حسن عمله )
فإياك أن تسيء عملك فتقع في البدع 
(9) علينا أن نعتبر بسرعة مرور الليالي و الأيام
و تصرم الشهور و الأعوام
{وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر}
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق