ماأشرف المقامات وأفضلها

فوائد يوم

  ٨ جمادى الآخرة ١٤٣٤

.......................................................

عن عبد الله بن عمرو:

(أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، أي الأعمال خير؟

قال: أن تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف)

في مشروعية السلام على غير المعرفة

استفتاح للمخاطبة للتأنيس

ليكون المؤمنون كلهم إخوة فلا يستوحش أحد من أحد

وفي التخصيص ما قد يوقع في الاستيحاش

ويشبه صدود المتهاجرين المنهي عنه. (ابن بطال)

من أشرف المقامات وأفضلها المراقبة لله

ومن أحسن المراقبة أن يكون العبد مراقبا بالشكر

على النعم والاعتراف بالإساءة

والتعرض للعفو عن الإساءة

فيكون قلبه لازما لهذا المقام في كل أعماله

فمتى ما غفل رده إلى هذا بإذن الله

ومما يعين على هذا ترك الذنوب

والتفرغ من الأشغال والعناية بالمراجعة
(الحارث المحاسبي)

في الآيه التاليه يستدل بها بعضهم على الترخيص

مع العلم أنها أيضا تدل على العزيمة

فكل ما كان في وسع الإنسان مكلف به

(ابن عثيمين)

لا بد أن يترك المربي مساحة للطفل

يتحمل فيها عواقب آرائه وأفعاله

ومواجهته بالغضب سيجعله يزداد عنادا ويكابر

في إظهار شعوره بالألم
(سارة محمد)

الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان أي شيء آخر
(ديل كارينجي -مؤلف أمريكي)

 ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~