الخميس، 18 يوليو 2013

لمن كان يدعوا الإمام احمد فى صلاته اربعين سنه؟

فوائد يوم الاثنين ٦ رمضان ١٤٣٤
******

الكلمات التي ابتلى الله بهن إبراهيم عليه السلام

فأتمهن:فراق قومه في الله حين أمر بمفارقتهم
ومحاجة نمرود في الله
وصبره على قذفهم إياه في النار
والهجرة من وطنه حين أمر بالخروج عليهم
وأمره بذبح ابنه. (ابن عباس رضي الله عنهما)

قال ابن كثير: وكان الإمام أحمد
يدعو للإمام الشافعي في صلاته نحوا من أربعين سنة
تنقسم أحوال من دخل في عداد الإخوان أربعة أقسام:
منهم من يعين ويستعين، ومنهم من لا يعين ولا يستعين
ومنهم من يستعين ولا يعين
ومنهم من يعين ولا يستعين
فأما الأخ المعين المستعين فهو معاوض منصف
يؤدي ما عليه ويستوفي ماله
فهو مشكور في معونته ومعذور في استعانته
فهذا أعدل الإخوان. (الماوردي)
نحن ندعو ربنا في كل صلاة
أن يهدينا الصراط المستقيم
والصراط المستقيم ليس خطا وهميا
ينشأ عن هوى الأفراد والجماعات
وإنما هو حقيقي يرسمه من الناحية العلمية:
القرآن الكريم، ومن الناحية العملية:
الرسول صلى الله عليه وسلم الذي حمل الوحي
وطبقه وربى جيلا من الناس على عقائده وشرائعه
(محمد الغزالي)

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق