الاثنين، 29 يوليو 2013

كيف تحصل على قوة الدين واليقين

فوائد يوم الخميس ١٦ رمضان ١٤٣٤
******

حين هبط الخليل إبراهيم عليه السلام

إلى وادي مكة كان من أول دعائه:
(ربّ اجعل هذا البلد آمنا)
الابتداء بطلب نعمة الأمن في هذا الدعاء
يدل على أنه أعظم أنواع النعم والخيرات
وأنه لا يتم شيء من مصالح الدين والدنيا إلا به
(فخر الدين الرازي)
قال ابن أبي زياد: قال لي أبي:
"يا بني الزم أهل العقل وجالسهم واجتنب الحمقى
فإني ما جالست أحمق فقمت
إلا وجدتُ النقص في عقلي".
اعلم أن قوة الدين واليقين
لا يحصلان إلا بكثرة قراءة القرآن واستماعه
مع التدبر بنية الاهتداء والعمل بأمره ونهيه
وما آمن أكثر العرب إلا بسماعه وفهمه
ولا عظم سلطانهم إلا بتأثير هدايته
وما كان الجاحدون المعاندون من زعماء مكة
يجاهدون النبي ويصدونه عن تبليغ دعوة ربه
إلا بمنعه من قراءة القرآن على الناس
(وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن
والغوا فيه لعلكم تغلبون)
(محمد رشيد رضا)
الأناة صفة خلقية تسيطر على سلوك الإنسان
حتى يغلب عليه الهدوء والاستقرار
والتفكير قبل اتخاذ القرار
فتحميه من العجلة والخضوع لضغط نفسي معين
(فهد العجلان)

إذا اكتملت للمؤمن كثير من النعم
لم يزل يتطلع إلى نعمة الآخرة وأولها حسن الختام
تأمل قول يوسف: (رب قد آتيتني من الملك
وعلمتني من تأويل الأحاديث
فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا
والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين)
(د.نوال العيد)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق