عن سهيل بن أبي صالح
قال: كان أبو صالح يأمرنا إذا أراد أحدنا أن ينام
أن يضطجع على شقه الأيمن
ثم يقول:
"اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم
ربنا ورب كل
شيء، فالق الحب والنوى
منزل التوراة والإنجيل والفرقان
أعوذ بك من شر كل
شيء، أنت آخذ بناصيته
أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء
وأنت الظاهر فليس فوقك شيء
وأنت الباطن فليس دونك شيء
اقضى عني الدين
واغنني من الفقر"
وكان يروى ذلك عن ابي هريرة
عن النبي صلى الله عليه
وسلم. أخرجه مسلم في الصحيح
ما طالت فكرة امرئ قط إلا فهم
ولا فهم امرؤ قط إلا علم
ولا علم امرؤ قط إلا عمل. (وهب بن منبه)
قال عبدالعزيز بن أبي رواد رحمه الله
من لم يتعظ بثلاث لم يتعظ بشيء
الإسلام
والقرآن
والشيب
إذا
نوى المغتسل من الجنابة رفع الحدثين
الأصغر والأكبر اجزأ عنهما
ولكن
الأفضل أن يستنجي ثم يتوضأ ثم يكمل غسله
اقتداء بالنبي صلى الله عليه
وسلم
أما إن كان الغسل لغير ذلك؛ كغسل الجمعة
وغسل التبرد والنظافة
فلا
يجزئ عن الوضوء ولو نوى ذلك
لعدم الترتيب، وهو فرض من فروض الوضوء
ولعدم
وجود طهارة كبرى تندرج فيها
الطهارة الصغرى بالنية
كما في غسل الجنابة.
(ابن باز)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق