الثلاثاء، 5 مارس 2013

إنفجر قلبه من شدة الغيض

قصه رائعه
في أحد الأيام أغضبني بعيري
لم يكن في ذلك اليوم مطيع وقمت بتأديبه
وإهانته وضربه حتى خر على الأرض
وبعد ذلك أخذت قليل من البعر ( الدمن أعزكم الله )
وقمت بفركه ودعكه في أنفه
http://images.alwatanvoice.com/news/images/3909766078.jpg
يقول الرجل ثم بعد ذلك أصبح البعير مطيع جداً
عدة أيام وكنت أتعامل معه بكل الحذر ولا أغفل عنه
في أحدى الليالي كنت أجلس أمام منزلي أنا ومعي بعض الأصحاب
قال لي أحدهم وكان من ذوي الخبره في تربيتهم
يابو حمد بعيرك الليله تصرفاته غريبة وماتبشر بخير
أشوفه كل شوي يناظرك
وأنت داخل للبيت وأنت خارج
ياخوي خذ حذرك وانتبه لنفسك منه
قلت له جزاك الله خير وإن شاء الله بآخذ حذري منه
http://www.mzayan.com/vb/uploaded/1358_11292496788.jpg
بعدها جهزت فراشي للنوم وكنت أنام أمام المنزل
ومن غير مايحس البعير قمت بوضع مخدات
في مكان نومي ووضعت عليها الغطا
ثم تسللت إلى المنزل وصعدت إلى سطح المنزل
لكي أراقبه ماذا سيفعل
بعدها شاهدته وهو يتوجه إلى الفراش
الذي يعتقد أنني نائم بداخله وقد كان يمشي بخفه
كي لا يحدث أي صوت كأنه رجل
يريد أن ينقض على صيده وبسرعة البرق
إنقض على فراشي وبرك عليه
وأخذ يدوسه بمقدمة صدره ويمزقه بأنيابه
يقول الرجل ولما هم البعير بترك الفراش
ناديت عليه ولما شاهدني أخذا يلف ويدور مكانه
http://mzayan.com/up/uploads/13543773683.jpg
ثم سقط على الأرض من شدة القهر
وفي الصباح وجدته قد فارق الحياه ولم يتحرك من مكانه
http://s.alriyadh.com/2009/09/13/img/540341944562.jpg
ثم دعوت بعض اصحابي وقصصت لهم القصه
وبعد ذلك قمنا بفتح صدره لكي نعرف سبب موته
أقسم الرجل أنهم بعد فتحهم لصدره
وجدوا قلبه قد إنفجر من شدة الغيض
http://www.traidnt.net/vb/attachments/188548d1194822450-8aswa.gif
همسه
هذا حيوان وصار له كذا !! 
فما بالكم بالانسان المقهور والمظلوم
 احذروا الظلم يا أخوان ويا اخوات
احذروا من ظلم ازواجكم وزوجاتكم وابناءكم
الظلم ظلمات يوم القيامة ...وللمظلوم دعوة لا ترد
فاحذروا اشد الحذر
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjMqASreqj8xbQtk2OjNuxJ_uYcK5RqUdQffQrFqPl78t706pzxq3-NS1LkQEGplcg_qdczlHv9R0dMFjFMQKTfFiujBPLudoeSI-jNeDHpeWGWsnBvo80hx52xcT1M1NJ-N7z82szaoQU/s400/broken+heart.jpg

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق