الخميس، 28 مارس 2013

لما بكى أنس بن مالك رضي الله عنه

هنا نفهم لماذا كان ينصر هؤلاء !!
أنس بن مالك رضي الله عنه كان يبكي
كلما تذكر فتح "تستر"
و"تستر" كانت مدينة فارسية حصينة
حاصرها المسلمون سنة ونصف بالكامل
ثم سقطت المدينة في أيدي المسلمين، وتحقق لهم فتحاً مبيناً
وهو من أصعب الفتوح التي خاضها المسلمون
http://upload.hawamer.com/d.php?hash=3ZN15RFVUCNMNXXSCO1H8QU5TI3OY7
فإذا كان الوضع بهذه الصورة الجميلة المشرقة
فلماذا يبكي أنس بن مالك رضي الله عنه
عندما يتذكر موقعة تستر ؟!
لقد فتح باب حصن تستر قبيل ساعات الفجر بقليل
وانهمرت الجيوش الإسلامية داخل الحصن
ودار لقاء رهيب بين ثلاثين ألف مسلم
ومائة وخمسين ألف من العدو
وكان قتالاً في منتهى الضراوة
وكانت كل لحظة في هذا القتال تحمل الموت
وتحمل الخطر على الجيش المسلم
https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjO3elmf5qAJxqciB-Zc6iEEOlTJ8U2GFdwc3NAIC-exBzcWwz0ATnTWAZnr6XTUhuhZ1wKM-8dX-cTbKSLWOYPG8M9iJD-hBsueMBwgwAf2svyoJmSaLLqIpH_igtiLk3FC7G2BYLRtWo/s1600/%D8%A7%D9%86%D8%B3+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83.jpg
موقف في منتهى الصعوبة.. وأزمة من أخطر الأزمات!
ولكن في النهاية – بفضل الله - كتب الله النصر للمؤمنين
وانتصروا على عدوهم انتصاراً باهراً
وكان هذا الانتصار بعد لحظات من شروق الشمس !!
واكتشف المسلمون أن صلاة الصبح قد ضاعت
في ذلك اليوم الرهيب !!
http://www.shatelarab.com/imgcache/1/56426_shatelarab.com.jpg
لم يستطع المسلمون في داخل هذه الأزمة الطاحنة
والسيوف على رقابهم أن يصلوا الصبح في ميعاده!!
ويبكي أنس بن مالك رضي الله عنه لضياع صلاة الصبح
مرة واحدة في حياته.. يبكي وهو معذور
وجيش المسلمين معذور، وهم مشغولين بذروة سنام الإسلام
مشغولون بالجهاد.. لكن الذي ضاع شئ عظيم!
يقول أنس: وما تستر ؟! لقد ضاعت مني صلاة الصبح
ما وددت أن لي الدنيا جميعاً بهذه الصلاة !!
http://fpnp.net/bedata/image/full/MjgyMDA=.jpg
هنا نفهم لماذا كان ينصر هؤلاء
ما هو قدر صلاة الفجر فى حياتنا .. ؟؟
هؤلاء الناس ضحوا بحياتهم فى سبيل الله
هل نقدر نحن أن نضحى بنومة فى سبيل الله
اذا لم نقدر .. فأى نصر نأمل ؟؟؟؟
http://upload.hawamer.com/d.php?hash=HRETCO7PFIHCH4VNRW3GKICP53XSJY
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق