إن من كان قبلكم
كانوا يجعلون للدنيا ما فضل عن آخرتهم
وإنكم اليوم
تجعلون لآخرتكم ما فضل عن دنياكم
(عون بن عبدالله)
في
الحديث الإلهي قال الله في صفة من يحب:
هذه المرتبة من الحياة هي حياة الواجد
وهي أكمل حياة
وإنما كانت حياة الوجود أكمل الحياة لشرفها
وكمالها بموجدها
وهو الحق سبحانه وتعالى
فمن حيي بوجوده، فقد فاز بأعلى أنواع الحياة(ابن القيم)
قال ابن القيم:
"إذا ظفرت برجل واحد من أولي العلم
طالب
للدليل، محكم له، متبع للحق حيث كان ومع من كان
زالت الوحشة وحصلت
الألفة
وإن خالفك؛ فإنه يخالفك ويعذرك
أما الجاهل الظالم فيخالفك بلا حجة ويكفرك أو يبدعك بلا حجة
وذنبك: أنك لم تتبع طريقته وسيرته
فلا تغتر
بكثرة هذا النوع، فإن الآلاف المؤلفة منهم
لا يساوون شخصا واحدا من أهل
العلم
والواحد من أهل العلم يعدل ملء الأرض منهم"
من إعلام الموقعين
بتصرف
حسـن الخلق مع الخصم أو المخالف
لا علاقة له بثبات المبادئ، لا يلزم أن تكون سيء الأخلاق
لتثبت أنك ثابت على مبادئك.
(د.محمد الحضيف)
(د.محمد الحضيف)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق