الأربعاء، 19 مارس 2014

هل تعلم أن ياخراشي ويالهوي إستغاثه بغير الله

يقول ابن القيم رحمہ الله تعالى
ربما تكون نائمًا

فتقرع ابواب السماء عشرات الدعوات لك
من فقير اعنتہ ، او جائع اطعمتہ او حزين اسعدتہ
او عابر ابتسمت لہ ، اومكروب نفست عنہ
فلا تستهن بفعل الخير أبداً

قلت مرة لشيخي : قرأت كتاب

ولم يعلق شيء منه بذاكرتي
مد لي تمرة وقال : امضغها ، ثم سألني :
هل كَبُرت الآن ؟؟ قلت : لا
قال : ولكن هذه التمرة تقسمت في جسدك
فصارت لحما وعظما وعصبا
وجلدا وشعرا وظفرا وخلايا
أدركت حينها أن كتابا أقرؤه يتقسم

فيعزز لغتي ويزيد معرفتي ويهذب أخلاقي
ويرقى أسلوبي في الكتابة
والحديث ولو لم أشعر

 
  (يا لهوي ويا خراشي)
كلمة منتشرة بين الناس
مأخوذة من الأفلام والمسلسلات المصرية
وقد انتشرت بالديار المصرية وغيرها قول
( ياخراشي ويالهوي )
عند المصيبة وهي الاستغاثة بغير الله
واللفظ الأول " يا خراشي"
استغاثة بالإمام الشيخ
أبو عبد الله محمد بن جمال الخراشي المالكي
ولد سنة ١٠١٠ هـ وتوفي سنة ١١٠١ هـ  رحمه الله
وهو أول إمام للجامع الأزهر الشريف
وأحد كبار العلماء المسلمين بمصر
وكذلك " يا لهوي " نسبة إلى الشيخ " اللهوي "
وأظن اسمه بكسر اللام
فهذه ياخراشي ويا لهوي كلها استغاثة بغير الله
والقاعدة المشهورة عند العلماء هي :
أن الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله تعالى
شرك بالله لما في الحديث الصحيح:
((إنه لا يستغاث بي وإنما يستغاث بالله))
رواه الطبراني
ثم إن المشروع لِمن أُصيب بمصيبة أن يقول
إياكم والفتن فإن وقع اللسان فيها مثل وقع السيف

(عمر بن الخطاب رضي الله عنه)
صار يوسف عليه السلام أمرا عظيما
يضرب به الأمثال بصبره ساعة
فيا له عزا وفخرا
فتفكروا في عاقبة الصبر ونهاية الهوى
(ابن الجوزي)
إنما حمدت العلماء بحسن التثبت في أوائل الأمور
واستشفافهم ما تجئ به العواقب
وبقدر تفاوتهم في ذلك تستبين فضائلهم
أما معرفة الأمور عند تكشفها
فذاك أمر يعتدل فيه الفاضل والمفضول
والعالمون والجاهلون. (الجاحظ)
في قوله صلى الله عليه وسلم:
(اتقوا النار ولو بشق تمرة)
الثواب مرتب على ما يقوم
بقلب المُخرِج لا بكثرة المخْرَج
فالتقوى في القلب ولذا سبق درهم مئة ألف درهم
(عبدالمحسن الزامل)
(الله لطيف بعباده)
آية تدلك على سر العناية الربانية
الجأ إليها وكررها
حين يصيبك بلاء أو شدة أو مرض
وستشعر معها بقوة يقين واطمئنان
(د.محمد الربيعة)

عن عبدالله بن مسعود قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ألا أخبركم بمن يحرم على النار وبمن تحرم النار عليه؟

على كل هين لين قريب سهل)
رواه أحمد والترمذي، وصححه الألباني
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق