كان لي صاحب يتقن فن التلميح
ممزوجًا بشيء من الترويح
وكان يحمل هم النصح لكل من يلقى ..
فإن خاض الناس في لغو الحديث
فإن خاض الناس في لغو الحديث
أخرج قصيدة فقرأها !
وإن ذكروا غائبا سبح الله واستغفر
وإذا احتدم النقاش تذكّر قصة فرواها
وإن ذكروا غائبا سبح الله واستغفر
وإذا احتدم النقاش تذكّر قصة فرواها
وكانت له فنون في التذكير لطيفة
وأساليب في العتاب ظريفة ..
أرسل لي مرة ( وقد انتصف
الليل ) رسالة جوال يقول فيها :
أبا بدر من القائل:
والخير منها ركعتين بالأسحار
أرسل لي مرة ( وقد انتصف
الليل ) رسالة جوال يقول فيها :
أبا بدر من القائل:
والخير منها ركعتين بالأسحار
لا طاب نوم اللي حياته خسارة ..
وكان يريد منها تحريك المشاعر
وكان يريد منها تحريك المشاعر
لا معرفة اسم الشاعر
وكتب لي مرة معاتباً عتاب مشتاق :
أبا بدر أيهما أصح في اللغة
أبا بدر أيهما أصح في اللغة
( هلا زرت أخاك أم هلا زرت أخيك )
التلميح والتلطف في النصح منهج تربوي نبوي
يسلكه المصطفى عليه الصلاة و السلام
وهو أولى من التصريح إن كان كافيًا عنه
ومؤديًا إلى الغرض منه
ويبقى الرفق واللين والرغبة في الإصلاح
ويبقى الرفق واللين والرغبة في الإصلاح
والخير أداة من أدوات التغيير
وقاعدة من قواعد التوجيه
بقلم الأستاذ
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق