الأحد، 24 يونيو 2012

سألتها


من روائع عبدالرحمن بن مساعد
 
ســـــألـــــتــــــهــــــا
لـيــه الـبـحـر سـاكــن عـيـونــك ؟!
جــاوبــتــنــي .. لـــلـــغـــرق

ســـــألـــــتــــــهــــــا ..
لـيـه الـسـواد الـلـي فـــي عـيـونـك ؟!
جــاوبــتــنــي .. لـــــــــلأرق

ســـــألـــــتــــــهــــــا ..
لـــــيـــــه الـــــخـــــدود ؟
قـــــالـــــت .. عـــــبـــــق


ســـــألـــــتــــــهــــــا ..
هـي رقـتـك مـثـل النسـايـم والــورود ؟!
قـالـتــلــي .. لا .. يــمــكـــن أرق



ســـــألـــــتــــــهــــــا ..
عن حسنها كنّه يقول : ما للشعـر فينـي حـدود؟! 


قــــالـــــت .. صــــــــــدق


ســـــألـــــتــــــهــــــا ..
يــا اغـلـى الأنــام .. وشـهـو الـغـرام ؟!
قالتلي .. انك ماتنام .. وأوهام .. وتنتظر شمس اللقا
ومـاتــجــي شـــمـــس الــلــقــا
مشوار مايعرف وصول .. ولحظة بها كل الفصـول
وقلـب واحـد يحتـرق .. وبـعـض الـصـدق
وقــتٍ عصـيـب يتبـعـه وقــتٍ عصـيـب
ولــيـــل يـتــعــدى الـصــبــاح ..
وجـــراح تــدمــى لــــو تـطـيــب
وفـــــــــي الأخـــــيـــــر ..
خــــل عــــن خــــل افــتـــرق
فــي الأخـيـر .. كــل النهـايـات الـفـراق
مـــافـــيـــه فــــــــــرص ..
مافيه نهايات بلقـا .. إلا فـي خيـالات القصـص


ســـــألـــــتــــــهــــــا ..
وشــــهـــــو الـــــوفـــــا ؟!
قــــالـــــت .. كــــفـــــى ..
الـنــور مــــن ضــيــي اخـتـفــى
والـلـيـل فــــي عـيـونــي غــفــى
اتـــــرك كـثــيــر الأسـئــلــة ..
اســـأل عــــن عـيـونــي وكــفــى
اسألنـي .. ليـه البـحـر سـاكـن عيـونـك ..
لـيـه الـسـواد الـلــي فـــي عـيـونـك


ســـــألـــــتــــــهــــــا ..
جـاوبـتـنـي .. لـلـغــرق .. لــــلأرق
سألتها عن حسنها كنه يقول : ما للشعر فيني حدود ؟!
قــــالـــــت .. صــــــــــدق 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق