من اعظم الدروس المشهوده فى عالم النجاح النمله
وكيف انها تعيد محاولتها مرات ومرات
حتى تصل الى غايتها فهى تتسلق الشجره فتسقط
ثم تعاود الصعود فتسقط
وهكذا حتى تنجح فى الصعود
والحصول على المطلوب من دون كلل ولا ملل
وإذا اغلقت عليها طريقها اخذت ذات اليمين وذات الشمال
وإذا صعب عليها الصعود تأخرت ثم عادت اقوى مما كانت
وربما تبتعد عن طريقها الأول لبعض العوارض
لكنها تعود فى نفس الإتجاه حتى تصل
ولها قوى عجيبه فى الإصرار على المطلوب
وعدم اليأس حتى ضُرب بها المثل
وذكروا أن اعرابيآ سافر لقضاء حاجه
فلما تعب من السفر جلس يفكر فى عودته من سفره
فراى نملة تصعد صخره
فتسقط ثم تصعد فتسقط مرات كثيره
ثم صعدت حتى علت الصخره
فقال:أنا احق بالصبر والمثابره من هذه النمله
فواصل سيره وأدرك مطلوبه
وقيل ان فى حياة النمله عبرة لقوم يعقلون
كفاح وصبر وإصرار ومثابره ومواصله
كفاح وصبر وإصرار ومثابره ومواصله
والنمله إذا وجدت قطعة لحم أو رجل جراده
ولم تستطع حملها او جرها ذهبت إلى بيت النمل
فأحضرت اخواتها من النمل فحملوها معها
حتى لو انك وضعت حجرآ فى طريق النمله
لوقفت غير راجعه إلى الوراء بل منتظره
او محاولة صعود الحجر اوالإتيان عن يمينه ويساره
أواختيار طريق آخر إلى نفس الإتجاه دون رجوع
فلماذا لانكون افضل من النمله
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق